أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، السيد خالد الشولي، أن الجهة لازالت تحتل الصدارة فيما يخص آفة الهدر المدرسي، وذلك بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين في المنظومة التربوية للقضاء على هذه الظاهرة. وأضاف السيد الشولي في ندوة صحفية نظمها نادي الصحافة لجهة مراكش تانسيفت الحوز، اليوم الجمعة، أنه لرفع التحدي والرهان بالجهة، يتعين تأمين الزمن المدرسي وتأهيل الفضاءات المدرسية والقطب الإجتماعي والارتقاء بالموارد البشرية من خلال التكوين والتكوين المستمر. وقال مدير الأكاديمية، إن إصلاح منظومة التربية والتكوين، قضية تهم المجتمع بأكمله، حيث لن يتأتى كسبها إلا من خلال تحمل الكل لمسؤوليته في مواجهة المعضلات التي تتعرض لها المدرسة. وأوضح السيد الشولي، أن الأكاديمية تعمل وفق برنامج واضح المعالم، وذلك حسب المجالات المرتبطة بالمنظومة التربوية، مبرزا أن الأكاديمية تسعى إلى تطوير التعليم الأولي وتأهيل المؤسسات التعليمية ومحاربة ظاهرتي الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة، علاوة على تحسين جودة التعليم وإدماج تقنيات التواصل في البرامج التعليمية. وبخصوص الدخول المدرسي للموسم 2010/2011، أشار مدير الأكاديمية، إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المسجلين الجدد في التعليم الابتدائي بكافة نيابات جهة مراكش تانسيفت الحوز ما مجموعه 71 ألف و439 تلميذ وتلميذة. وفيما يخص التعليم الثانوي الإعدادي، فقد بلغ عدد التلاميذ الجدد المسجلين بالسنة الأولى إعدادي 52 ألف و299 تلميذا وتلميذة، بينما بلغ مجموع المسجلين بالتعليم الثانوي التأهيلي بمختلف مستوياته 61 ألف و994 تلميذ. من جهة أخرى، أعلن مدير الأكاديمية، أنه سيتم خلال الموسم الدراسي 2010/2011 على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز، فتح 20 مدرسة إبتدائية و5 إعداديات و6 ثانويات جديدة.