اقتصادية للبلدان الإفريقية الشقيقة في إطار التضامن جنوب-جنوب. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الأربعاء، أن السيد أزوين أبرز في كلمة له خلال هذا المنتدى الذي ينعقد ما بين 17 و19 غشت الجاري بهانوي حول موضوع " فييتنام وإفريقيا: تعاون من أجل التنمية المستدامة" أن هذه التظاهرة تمكن من بلورة "خارطة طريق" قصد دعم التقدم والتنمية السوسيو اقتصادية المستديمة بإفريقيا. وقال إن " النتائج الجيدة التي حققها المملكة المغربية سواء على المستوى الاقتصادي أو على مستوى التنمية البشرية تؤهله لأن يكون أحد أوائل الدول الإفريقية التي تحقق أهداف الألفية للتنمية في أفق سنة 2015". وأشار السيد أوزين في هذه الإطار إلى أن السياسة الرامية إلى التقليص من الفقر تعززت بإطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2005 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت من إنجاز العديد من المشاريع السوسيو اقتصادية التي كانت نتائجها في مستوى تطلعات المواطنين المغاربة. وأضاف أن المشاريع الكبرى المهيكلة بالمغرب تعكس سير المملكة الأكيد والهادئ نحو التنمية المستدامة. وفي معرض حديثه عن التضامن جنوب-جنوب، ذكر السيد أوزين بالانخراط المالي للمغرب، من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، في مواكبة التنمية السيوسيو اقتصادية بإفريقيا. وأبرز كاتب الدولة من جهة أخرى، الخبرة والتجارب التي يتقاسمها المغرب مع البلدان الإفريقية الشقيقة قصد تنمية هذه الدول ،وذلك في إطار تعاون ثلاثي الأطراف. وانطلاقا من هذه النتائج الإيجابية، يضيف السيد أوزين، فإن المغرب عازم على مواصلة تسخير هذه الآلية "الخلاقة" و"الفعالة" لدعم جهود التنمية المبذولة بإفريقيا مع الشركاء الجدد ومن ضمنهم الفيتنام. ومن جهة أخرى ، أجرى السيد أوزين مباحثات مع السيد دوان كسوان هونج ،نائب وزير الخارجية الفيتنامي ،تمحورت بالأساس حول العلاقات الثنائية. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. كما تباحث الجانبان حول آفاق التعاون على ضوء انعقاد الدورة الثانية للجنة المختلطة للتعاون المرتقب انعقادها في السنة المقبلة في هانوي، والتي تصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. واتفق الطرفان على الاحتفاء بهذا الحدث في البلدين إشراك القطاع الخاص في هذه الاحتفالات .