تركز اهتمام الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء، بالخصوص، حول الأنشطة الملكية، وقضية الوحدة الترابية للمملكة، وتوقيع المغرب على النظام الأساسي للمركز العربي للوقاية من أخطار الكوارث. وهكذا، تطرقت الصحف الوطنية إلى إشراف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،أمس الاثنين، في الرباط على تدشين المقر الجديد لمؤسسة دار الحديث الحسنية، الذي أنجز بكلفة إجمالية بلغت 147 مليون درهم. وأشارت هاته الصحف الى ترؤس أمير المؤمنين مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل عشية اليوم ذاته بالقصر الملكي في الرباط، درسا دينيا جديدا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية. وأوضحت أن هذا الدرس ألقاه بين يدي جلالة الملك الأستاذ محمد ولد امبالا من علماء موريتانيا، وهو مستشار رئيسي برئاسة الجمهورية الموريتانية، وتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع "الإجتهاد من منظور المصلحة العامة للدولة والمجتمع"، انطلاقا من قوله تعالى "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون" صدق الله العظيم. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، نقلت الصحف عن بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون جاء فيه أن أربع دول من منطقة الكاريبي هي ..غرانادا، وأنتيغا وبربودا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت - لوسيا، قررت سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية. وأوضحت أن مختلف هذه القرارات تم تأكيدها، بشكل رسمي، في بلاغات مشتركة توجت الزيارات المتوالية، التي قام بها، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، لهذه الدول الأربع بمنطقة الكاريبي من 9 إلى 13 غشت 2010 . وفي السياق ذاته، توقفت الصحف عند تصريح السيد فاتح أحمد ولد محمد فاضل ولد علي سالم ،القيادي السابق في "البوليساريو" الذي أكد فيه أن المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين بمخيمات تندوف يتم تحويل جزء كبير منها لتمويل ما يسمى ب`"النواحي العسكرية"، مؤكدا أن ذلك "يتنافى مع الأهداف التي على أساسها توجه المنظمات الإنسانية هذه المساعدات". وأضافت أن السيد فاتح أحمد ولد محمد فاضل ولد علي سالم، الذي عاد مؤخرا إلى أرض الوطن، أكد أن شاحنات وصهاريج مياه وسيارات ذات دفع رباعي وحاويات ومواد غذائية مختلفة تحمل اسم منظمات إنسانية توجد في أماكن عسكرية في خدمة ما يسمى ب`"الوحدات العسكرية". وفي ما يتعلق بتوقيع المغرب، أول أمس الأحد بالقاهرة،على الاتفاقية الخاصة بالنظام الأساسي للمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعة، أبرزت الصحف تأكيد السيد محمد فرج الدكالي سفير المغرب في القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية على أهمية هذا المركز بحكم أن موضوع الكوارث الطبيعية بما فيها الزلازل، أصبح يشكل موضوع الساعة خاصة في ظل التغييرات المناخية التي يشهدها العالم. وأوضحت الصحف أن هذا المركز، الذي وافق مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري على إنشائه في 4 مارس عام 2004، يهدف إلى الوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى وتشخيص وتحديد مواقع ونطاقات الزلازل وتحديد الأماكن المعرضة للسيول والفيضانات والإنزلاقات الأرضية وتحديد المناطق التي تحتوي على فراغات جيولوجية كالكهوف ،خاصة في المناطق السكنية. رياضيا، واصلت الصحف تعاليقها على نتائج مباريات سدس عشر نهاية كأس العرش، إلى جانب تطرقها لمشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب ،المقامة حاليا بسنغافورة وتستمر إلى غاية 26 من الشهر الجاري، وفوز فريق شبيبة القبائل الجزائري على الأهلي المصري ب (1-0) في المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. دوليا، شكلت الفيضانات بباكستان، وتطورات الأوضاع بكل من الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق وأفغانستان، وحرائق الغابات في البرتغال وروسيا ، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية.