احتفل المغاربة المقيمون بالخارج المنحدرون من جهة دكالة-عبدة، أمس الثلاثاء بالجديدة على غرار باقي جهات المملكة، باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأكد عامل الإقليم السيد احمد الوزاني في كلمة بالمناسبة العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه الأوفياء المقيمين بالخارج، مبرزا أهمية هذا اللقاء الذي ينعقد في ظرفية دولية تتسم بالأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي طالت بلدان الاستقبال. وأبرز السيد الوزاني، الجهود التي تبذلها الحكومة لحماية حقوق المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا بالاجراءات التحفيزية للاستثمار التي وضعت رهن إشارتهم لمشاركة أفضل في مسلسل التنمية السوسيو-اقتصادية التي تنهجها المملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. من جهة أخرى، دعا السيد الوزاني المغاربة المقيمين بالخارج إلى أخذ زمام المبادرة لإطلاق مشاريع بالجهة التي تتوفر على مؤهلات كبيرة في العديد من القطاعات كالفلاحة والصيد البحري والسياحة والصناعة. وطمأن أيضا الجالية المغربية بخصوص دعم وتعبئة السلطات المحلية لتقديم يد المساعدة لانجاز مشاريعهم وفقا لمقتضيات القانون. من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي، تعلق المغاربة المقيمين بالخارج المنحدرين من جهة دكالة عبدة بأصولهم، ومساهمتهم في التنمية المحلية، على الرغم من الظرفية الاقتصادية الصعبة التي طالت البلدان الرئيسية للاستقبال. وتناول بعد ذلك الكلمة أعضاء الجالية المغربية الذين أشادوا بالتطور الكبير الذي عرفته الخدمات التي تقدمها سلطات الاستقبال لفائدة أفراد الجالية (من جمارك ودرك ملكي وأمن وطني ...). وشدد المتدخلون أيضا على أهمية إحداث خلية داخل العمالة، مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، لاستقبال شكاويهم وتبسيط الاجراءات الإدارية وحل مشاكلهم. وعبروا، بنفس المناسبة، عن تعلقهم الثابت بالعرش العلوي وانخراطهم الفعال في تنمية بلدهم الأصلي والدفاع عن القيم المقدسة للمملكة. وتميز الاحتفال بهذا اليوم الوطني بحضور على الخصوص رئيس المجلس البلدي ونواب برلمانيين ومنتخبين وعدد من الشخصيات المحلية.