أقام العديد من سفراء المغرب بالخارج حفلات استقبال بمناسبة تخليد الذكرى 11 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وتم تنظيم هذه الحفلات التي تميزت بحضور شخصيات مرموقة من كل المشارب من قبل السفارات والتمثيليات الدبلوماسية للمملكة خاصة، بهولاندا وبولوينا وباكستان وجمهورية الدومينكان وكلومبيا وجمهورية كوريا وجزر الكناري وجمهورية مدغشقر وبوركينا فاصو، بالإضافة إلى فيرون (إيطاليا). وبهذه المناسبة التمس المدعوون (شخصيات مدنية وعسكرية ورجال أعمال وشخصيات من عالم الآداب والفكر وفنانون، من الدبلوماسيين المغاربة المعتمدين بهذه البلدان ابلاغ تهانيهم الصادقة ومتمنياتهم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وباضطراد التقدم والرفاه للشعب المغربي. وانتهز أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه البلدان من جانبهم، هذه المناسبة السعيدة لتجديد تشبثهم الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد، معبرين عن امتنانهم للرعاية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الرعايا المغاربة المقيمين بالخارج. وأشاد المدعوون الأجانب ، من جهتهم، بالتطورات السوسيو-اقتصادية التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي جعلت من المغرب نموذجا للتنمية يحتذى به على الصعيدين العربي و الإفريقي. كما نوهوا بمناخ التسامح والانفتاح والديمقراطية الذي يسود المملكة ، مبرزين أوراش الإصلاح والتنمية الشاملة التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة من قبل المغرب الذي اتجه بحزم نحو الحداثة مع الحفاظ على قيمه العريقة.