استقبل وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط،اليوم الأربعاء بالرباط،المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الرياضة من أجل التنمية والسلام،السيد ويلفريد ليمكي،والسباح الدومينيكي وسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة،السيد ماكوس دياز،صاحب مبادرة "السباحة عبر القارات". وأبرز السيد بلخياط في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء،أن مبادرة هذا السباح الشاب التي ستربط بين القارات الخمس عبر السباحة،تهدف إلى التعريف بأهداف الألفية للتنمية،من خلال الرياضة،والتحسيس بضرورة تحقيقها. وأضاف الوزير أن هذه المبادرة،التي تنظم تحت إشراف الأممالمتحدة،تظهر أيضا الأهمية التي تحتلها الرياضة في الوقت الحالي،لا سيما فيما يخص النهوض بأهداف الألفية للتنمية،مبرزا أن المحادثات تناولت كذلك مشاركة السيدين ليمكي ودياز في الافتتاح الرسمي للمركب الرياضي الجديد بمراكش،في 5 يناير 2011،للتعريف أكثر بأهداف الألفية للتنمية وسط المغاربة وشعوب العالم. من جهته،أشاد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الرياضة من أجل التنمية والسلام،بمبادرة هذا الشاب السباح "الذي يقوم بكل ما بوسعه لدعم أهداف الألفية للتنمية باسم الأممالمتحدة وأمينها العام السيد بان كي مون". من جانبه،أعرب السباح الدومينيكي ماركوس دياز،عن سعادته لوجوده في المغرب للتعريف بأهداف الألفية للتنمية ونشر قيمها،مؤكدا انتظاره بفارغ الصبر العبور نحو إسبانيا للربط بين القارتين الإفريقية والأوروبية،والمساهمة بالتالي في التقارب بين القارات الخمس. ومن المرتقب أن يجتاز ماركوس،الذي بدأ السباحة في ربيعه السادس للتغلب على مرض الربو،في أواخر يوليوز الجاري،مضيق جبل طارق ليربط بين إفريقيا وأوروبا،كمحطة ثالثة بعد ان أجرى أربع رحلات بحرية رمزية بين أوقيانوسيا وآسيا وإفريقيا وأوربا وأمريكا. وكان المسار الأول للسباحة قد قاده في ماي الماضي من بابوا غينيا الجديدة إلى اندونيسيا. كما قام في،يونيو الماضي،بالعبور بين الأردن ومصر. ومن المنتظر أن يستكمل رحلته البحرية الأخيرة بين أوروبا وأمريكا والرابطة بين روسيا والألسكا،قبل انعقاد قمة الأممالمتحدة،لتقديم حصيلة تحقيق أهداف الألفية للتنمية في شهر شتنبر المقبل.