أكد وزير الشباب والرياضة, السيد منصف بلخياط, اليوم الخميس بالرباط, أن مشروع إحداث أكاديميات رياضية بإفريقيا سيمكن الشباب بالقارة السمراء من التكوين وتحسين مستواهم في أفق تحقيق نتائج إيجابية في مختلف الاستحقاقات الدولية. وأبرز السيد بلخياط خلال حفل استقبال على شرف رؤساء وفود البلدان المشاركة في الألعاب الإفريقية الأولى للشباب, التي يحتضنها المغرب من 13 إلى 18 يوليوز الجاري, أن إحداث أكاديميات متخصصة في العديد من الأنواع الرياضية بالمغرب ومصر وتونس وبوركينا فاصو, كمرحلة أولى, سيمكن إفريقيا من تحقيق نتائج جيدة في مختلف المنافسات الرياضية الدولية. وقال في هذا الصدد, إن "تخصص الأكاديميات (حسب كل بلد) في نوع رياضي محدد سيسمح بإمكانية رفع المستوى في مجال التكوين وتحقيق نتائج إيجابية خاصة خلال الألعاب الأولمبية". وأضاف أن البلدان الإفريقية التي تفتقر للإمكانات المادية الضرورية لإنشاء مثل هذه البنيات التحتية الرياضية يمكنها إرسال رياضييها الشباب إلى هذه الأكاديميات من أجل التكوين. وأشار الوزير إلى أنه لبلوغ هذا المبتغى "سيتم إحداث لجنة للعمل سأشرف شخصيا على رئاستها, وستضطلع بدراسة مختلف جوانب هذا المشروع بالتشاور مع الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الإفريقية". وأعلن السيد بلخياط , من جهة أخرى, أن الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للكبار ستقام سنة 2011 ببلد سيتم إلإعلان عنه في وقت لاحق. ومن جانبه, هنأ السيد لاسانا بالينفو , رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, المغرب على نجاحه , في وقت وجيز, في تنظيم هذه الألعاب الإفريقية الأولى. وقال " لا يمكننا التقدم إلا إذا كنا جميعا. الأكيد أن الرياضة هي شأن الحكومات, لكن أيضا شأن الحركة الأولمبية", مشيرا إلى أن الشباب الإفريقي (500 مليون) يشكل مستقبل قارة بأكملها. أما السيد حمد كالكابا مالبوم, رئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى, فاعتبر أن الدورة الأولى للألعاب الإفريقية تعتبر محطة هامة بالنسبة للرياضيين الأفارقة الشباب حتى يتمكنوا من تقييم إنجازاتهم. وأكد بهذا الخصوص على ضرورة اعتماد برنامج عمل طموح للحفاظ على جميع المكتسبات التي تم تحقيقها على المستوى القاري والتفكير في مشاريع أخرى. وتميز حفل الاستقبال بحضور رئيس المجلس القومي المصري للرياضة , السيد حسن صقر, ووزير الرياضة البوركينابي, السيد جون بيير بالم, ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية , السيد كمال لحلو.