نظمت المدرسة المحمدية للمهندسين، اليوم الخميس، حفل تسليم الشواهد للفوج السابع والأربعين من خريجي المدرسة، الذي يصادف هذه السنة الذكرى الخمسينية لتأسيسها. ويتوزع الخريجون، الذين يبلغ عددهم 376 خريجا، على عدد من الشعب منها على الخصوص الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الطاقية والكهربائية، والهندسة الصناعية، والهندسة المعلوماتية، والهندسة الميكانيكية. وأكد مدير المدرسة السيد إدريس بوعامي، في كلمة بالمناسبة، أن فوج هذه السنة سيرفع عدد المهندسين الذين تم تكوينهم بالمدرسة منذ إحداثها إلى ما يقارب 6700، أي بنسبة 20 بالمائة من إجمالي مهندسي المغرب. وأبرز أن نسبة النجاج كانت "مرتفعة جدا"، إذ بلغت على التوالي 94 بالمائة بالنسبة للسنة الأولى، و95 بالمائة بالنسبة للسنة الثانية، و98 بالمائة بالنسبة للسنة الثالثة، مشيرا إلى أن نسبة الرسوب استقرت في حدود أربع بالمائة من مجموع الطلبة البالغ عددهم 1254 تلميذا مهندسا ومهندسة (30 بالمائة إناث) . وتابع السيد بوعامي أن السنة الجامعية المنصرمة تميزت بتخرج أول فوج تلقى تكوينه في ظل الإصلاح الجامعي الذي تبنته المدرسة وتمت أجرأته سنة 2007، مضيفا أن دفعة هذه السنة ستشكل فرصة للوقوف على مواطن الضعف والقوة في هذه المنظومة الجديدة، من خلال تقييم شامل للتجربة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وذلك عبر تتبع مسار الخريجين في المجال السوسيو إقتصادي. حضر هذا الحفل، الذي وزعت خلاله الجوائز على الطلبة المتفوقين، على الخصوص، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، والوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة السيد نزار بركة.