8- 12- 2009- قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن اختطاف المواطنين الإسبان الثلاثة في موريتانيا " جاء نتيجة تراكمات أخطاء أمنية وعسكرية ارتكبت في الماضي". وأوضح ولد عبد العزيز في أول رد رسمي للسلطات الموريتانية على عملية اختطاف الرهائن الإسبان التي وقعت الأسبوع الماضي، إن هذه العملية " جاءت نتيجة لتراكمات أخطاء أمنية وعسكرية وفقر في التجهيزات اللازمة للجيش والأجهزة الأمنية الموريتانية لا يمكن حلها في يوم واحد " . وأكد الرئيس الموريتاني في تصريح صحفي عقب زيارة قام بها لأحد مستشفيات العاصمة نواكشوط مساء اليوم الثلاثاء، أن " العمل جار منذ أشهر لتجاوز هذه الثغرات " . وأضاف ولد عبد العزيز في رده على سؤال حول إعلان (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) اليوم مسؤوليته عن اختطاف الرهائن الإسبان أن " التغييرات الضرورية يتم حاليا إدخالها على الأجهزة الأمنية والعسكرية لتفادي حصول مثل هذه الأعمال الإرهابية " . وجدد الرئيس الموريتاني التأكيد على أن السلطات الموريتانية " تعكف حاليا على توفير الإمكانيات اللازمة وتجهيز الجيش وقوى الأمن حتى تقوم بمهامها الأساسية وتحسن أداءها وتكون جاهزة لرفع هذا النوع من التحديات " . وكان ثلاثة مواطنين إسبان يعملون في إحدى المنظمات الإنسانية قد اختطفوا الأسبوع الماضي على الطريق الساحلي بين نواذيبو ونواكشوط العاصمة من طرف جماعة مسلحة . وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم الثلاثاء تبنيه لهذه العملية .