في الصورة عناصر من الجيش الموريتاني بعد حادث الاختطاف سافر ثلاثة ضباط تابعين لمديرية الدراسات وحفظ المستندات " لادجيد " ثالث أيام العيد على وجه الاستعجال إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط لمساعدة أجهزة الاستخبارات الموريتانية في فك لغز اختطاف مجموعة مسلحة لثلاثة إسبان يوم الأحد الماضي بالطريق الساحلي الرابط بين نواذيبو ونواكشوط. وذكرت أسبوعية " الأيام " المغربية أن الاستخبارات الموريتانية استنجدت ب "لادجيد " بناء على بنود اتفاقية تعاون تجمع الاستخبارات الخارجية للبلدين خصوصا بعد الزيارة التي قام بها ياسين المنصوري إلى نواكشوط آواخر أكتوبر الماضي ن ولقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، ومدير أمن الجمهورية ، حيث عبر الطرف الموريتاني عن حاجته للاستفادة من تجربة "لادجيد " خصوصا بعد مساهمة ضباطها في حل العديد من القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي في المنطقة وبالإرهاب العابر للحدود بالتنسيق مع نواكشوط. إلى ذلكتحدثت بعض المواقع الإخبارية أمس عن نقل الرهائن خارج الأراضي الموريتانية باتجاه جمهورية مالي المجاورة وتحديدا إلى شمالها ، قي الوقت نفسه قالت الحكومة الأسبانية إنها تحاول تحديد "الموقع الحقيقي" الذي يحتجز فيه الرهائن. وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته إن الخاطفين يتعاونون مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأوضح المسؤول إن عصابات تهريب المخدرات والمهاجرين انتقلت إلى خطف الأشخاص كمصدر للدخل.. في الصحراء الإفريقية في الساحل وأنهم يعملون لحساب القاعدة. وفي سياق متصل أفاد مصدر مطلع أنه تمت ، زوال أمس لأربعاء ، إقالة قائد أركان الدرك الوطني الموريتاني الجنرال أحمد ولد بكرن وتعيين العقيد أندياكا ديينغ خلفا له . وحسب مصادر مطلعة فإن هذه الإقالة قد تكون مرتبطة بتداعيات عملية اختطاف ثلاثة مواطنين إسبان ، وكان العقيد أندياكا ديينغ يشغل منصب الأمين العام لوزارة الدفاع إلى غاية تعيينه اليوم قائدا لأركان الدرك الوطني، كما سبق له شغل منصب مدير الإدارة العامة للجمارك.