أعطى المتجر الشهير "مايسيز" بمدينة نيويورك، أول أمس الثلاثاء، انطلاقة باقته الصيفية بعرض صور من المغرب. وأشار السيد شكيب الغدواني، مسؤول المكتب الوطني المغربي للسياحة بنيويورك، إلى أن هذه الأمسية الموضوعاتية تعد تتويجا لعملية تم إطلاقها في المغرب لفائدة متاجر "مايسيز"، والتي تمثلت في إنجاز صور للموضة بمراكش للألبوم الصيفي للمتجر، الذي يعتبر الأكبر في العالم، بمساحة تبلغ 198 ألف و500 متر مربع. وقال السيد الغدواني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المكتب الوطني المغربي للسياحة، الجهة المنظمة لهذا الحدث بشراكة مع المصور الشهير من أصل مغربي، ميشال حدي، بشراكة مع العلامة المرموقة والخطوط الملكية المغربية، يتوخى المراهنة على هذه العملية، وذلك خلال هذه التظاهرة التي نظمت بحضور على الخصوص، سفير المغرب بواشنطن، السيد عزيز مكوار، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة الأممالمتحدة، السيد محمد لوليشكي. وقال: "نريد الاستفادة من هذه العملية وتقديم مختلف أوجه ثقافتنا الغنية لصناع القرار الأمريكيين، بغية حثهم على زيارة المغرب"، في إشارة إلى مختلف منظمي الأسفار والفكاهيين والفنانين الحاضرين خلال هذا الحفل، من بينهم على الخصوص أيقونات الموضة ماريسا بيرينسون، وفورد أجنسي، ومارلين غوتيي أجنسي، وفانيتي فير ماغازين، وكذا أسولوين بابليشين. ومن جهته، دعا السيد مكوار، في كلمة بالمناسبة، الحضور إلى المجيء لاكتشاف المغرب، البلد المسلم الذي يتسم بالإعتدال والذي احتضن الحداثة من دون التخلي عن تقاليده العريقة، مبرزا أن المملكة تعتبر بلدا غنيا بالتاريخ والمعمار والمناظر الطبيعية. وستتزين واجهات متجر "مايسيز" الموجودة عند الجادة ال 34 بنيويورك، انطلاقا من هذا الأسبوع، بالألوان المغربية كما ستمنح للزوار لحظة للارتحال عبر عرض يتم تقديمه على مدى شهر على الشاشة الكبيرة لسلسة صور تحت عنوان "سفر إلى المغرب" (جورني تو موروكو). ويضم هذا الفيلم الوثائقي الذي أخرجه ميشال حدي صورا تم التقاطها بمراكش. وتكمل الاعلانات الاشهارية الموجودة في العديد من الجرائد والمجلات هذه العملية الواسعة النطاق التي تهم كافة علامات المتجر عبر الولاياتالمتحدة. وقد تم إنشاء "مايسيز" نيويورك، الذي يعتبر أهم متجر ضمن سلسلة المتاجر ذات التوزيع الكبير بأمريكا، والذي يزوره نحو 100 ألف شخص يوميا، سنة 1851 ، ويضم أزيد من 850 مؤسسة ذات اشعاع في مجموع البلاد. وأكدت مسؤولة التواصل ب"مايسيز"، هيلين بليمفيلد، أن هذا اللقاء "يشكل بالنسبة لنا مناسبة لنتيح لزبنائنا، خلال هذه الفترة الصيفية، فرصة قضاء لحظة ساحرة"، وذلك من خلال جعلهم يكتشفون الغنى الثقافي والفني لبلد عريق.