افتتحت مساء أمس الخميس بالدار البيضاء الدورة الثانية للمعرض الدولي لتكنولوجيا الماء والتطهير ( سيتو 2010) التي تنظمها ( رابطة المشرق والمغرب للماء) من 17 إلى 19 يونيو الجاري حول موضوع ( الماء ، السياسات العمرانية ، والتنمية المستدامة ). وأبرز السيد أحمد رضى الشامي وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، أن هذا المعرض يشكل مناسبة للتعريف بالاستراتيجية الوطنية المتعمدة في مجال الماء وكذا التفكير في ترشيد استعماله. وبعد أن أشار إلى أن حماية البيئة تشكل أولوية بالنسبة للتنمية المستدامة ، قال إن الجماعات المحلية تضطلع بدور هام في إحداث فرص عمل في مجالات الماء والتطهير والطاقات المتجددة ،وهو ما سيساهم في تعزيز اندماج المغرب في الاقتصاد العالمي. وفي السياق ذاته ، قالت السيدة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ، في كلمة تليت نيابة عنها ، إن هذا المعرض يأتي في ظرفية تتميز بتعبئة وطنية تروم حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وذلك من أجل ضمان تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة بالمغرب . وبعد أن أكدت على الأهمية الكبرى التي يكتسيها ، لبرنامج المندمج لإنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية بالمغرب ،أشارت الوزيرة إلى أن قطاع الماء يندرج في إطار استراتيجية تقوم بالأساس على توسيع مجال الولوج إلى الماء الصالح للشرب والتطهير ،فضلا عن تعبئة الموارد المائية خاصة من خلال تحلية ماء البحر. ومن جهته ،أبرز السيد عمر فرخاني، رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين بالمغرب، أن المهندسين منشغلون أساسا بجودة الماء ، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الماء والتطهير ، اللذين يساهمان في إحداث فرص للشغل ، يوفران فرصا للشراكة والخبرة من شأنها المساهمة في مواكبة الاستراتيجية الوطنية في مجال الماء والتطهير .