نظمت الفيدرالية الأورومتوسطية لمكافحة الاختفاء القسري، أمس السبت بالرباط، ورشة تكوينية لفائدة حقوقيين وعدد من عائلات الضحايا للتعريف بالطب الشرعي وعرض تجارب دولية مفيدة في مجال الكشف عن هوية المختفي. وتروم هذه الورشة التعريف بالطب الشرعي ودوره في كشف الحقيقة وتوفير معلومات عن حالات الاختفاء القسري التي لم يعرف مصيرها. وفي هذا السياق، تم عرض تجربتي الصليب الأحمر الدولي والمركز البوسني لمكافحة الاختفاء القسري القائمتين على الاعتماد على الطب الشرعي والانتربولوجيا والتعاون مع أسر وأقارب المختفين. وأكدت المستشارة لدى منظمة الصليب الأحمر الدولي السيدة هيلين هيت، في تصريح للقناة الثانية "دوزيم" بثته ضمن نشرتها المسائية أمس، أن "من بين أهم الأشياء التي يجب مراعاتها في حالات الاختفاء القسري هو إشراك عائلات الضحايا القسري البداية وحتى النهاية عن طريق الأخذ بعين الاعتبار بمقترحاتهم." وقد توجت أشغال هذه الورشة بإصدار توصية تؤكد على ضرورة الاستفادة من التجربتين الأرجنتينية والمكسيكية في مجال الكشف الجيني والاهتمام بتكوين فريق الطب الشرعي في ميدان الأنتروبولوجيا وتحليل الحمض النووي.