أشاد فاسيلي ليخاتشوف نائب وزير العدل في روسيا الاتحادية بمستوى علاقات التعاون القائمة بين المغرب وروسيا، التي شهدت قفزة نوعية وتطورا إيجابيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وقال ليخاتشوف، في تصريح لوكالة الانباء الروسية "ايتار تاس" أوردته اليوم، أن هذا التطور تحقق بفضل الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين البلدين في 2002 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد ليخاتشوف أن المباحثات التي أجراها أمس الإثنين بالرباط مع مسؤولين مغاربة، أكدت أن المغرب شريك متميز لروسيا في منطقة شمال افريقيا. وكان المسؤول الروسي قد أجرى أمس بالرباط مباحثات مع كل من وزير العدل السيد محمد الناصري والسيد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تناولت على الخصوص التحضير لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية الروسية في 15 و16 يونيو الجاري بموسكو برئاسة وزيري خارجية البلدين، وسبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية. وأوضح ليخاتشوف ان احد أهداف زيارته للمغرب هو تعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب وروسيا، وبالتالي تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بينهما لتصل إلى مستوى طموحاتهما. وأضاف انه ناقش مع المسؤولين المغاربة الاتفاقية الروسية المغربية الخاصة بحماية رؤوس الاموال والاستثمارات، مشيرا إلى أن "وزارات العدل والخارجية والتنمية الاقتصادية في روسيا ستصادق قريبا على هذه الاتفاقية". كما أشر إلى أنه تم التطرق مع المسؤولين المغاربة الى "مسألة ابرام مجموعة اتفاقيات بين وزارتي العدل في البلدين" في اقرب فرصة ممكنة.