شكل موضوع مشاركة المجتمع المدني في تفعيل برامج التنمية المحلية محور لقاء-مناقشة نظم أمس الخميس بخنيفرة. وشكل هذا اللقاء،الذي نظمته جمعية "الأمل" للتربية والثقافة والرياضة تحت شعار "العمل الاجتماعي..أي آفاق"،مناسبة لإبراز مكانة الجمعيات كشريك أساسي للدولة في تطبيق البرامج والمخططات التنموية،ومن بينها برنامج جبر الضرر الجماعي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي يشمل أيضا إقليمخنيفرة. وسلط المجتمعون الضوء،في هذا السياق،على الدور "الحيوي" الذي يضطلع به المجتمع المدني في إنجاح هذا المخطط التنموي المحلي،علما بأن الجمعيات تبقى الأكثر قربا من الانشغالات اليومية للمواطنين. ويندرج هذا اللقاء في إطار الأسبوع الثقافي الذي تنظمه جمعية "الأمل" للتربية والثقافة والرياضة بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها. ويتضمن برنامج هذه الأيام الثقافية ورشة حول "العمل الاجتماعي والمواطنة"،ومعرضا للمنتجات التي صممتها المستفيدات من الدورات التكوينية التي نظمها مركز (الفصالة والخياطة والطبخ والحلويات والفندقة)،علاوة على تنظيم أنشطة لفائدة الأطفال. وانطلق الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة الثقافية بعرض مجموعة من أزياء القفطان التي صممتها متدربات وخريجات مركز تكوين وتأهيل المراة،الذي تأمن الجمعية تسييره. ويتوخى هذا الأسبوع الثقافي،حسب المنظمين،أن يشكل مناسبة للفاعلين بالمجتمع المدني المحلي من أجل تبادل الأفكار والتجارب في مجال العمل الاجتماعي،إضافة إلى الإسهام في تثمين منتجات وأعمال المستفيدات بمركز تكوين وتأهيل المرأة.