التحق مؤخرا بأرض الوطن 48 شابا بعد ما ضاقوا ذرعا من القمع والحرمان بمخيمات تندوف. وبعودة أفراد هذه المجموعة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و32 سنة، يصل عدد الأشخاص الذين فروا من البؤس الذي يسود مخيمات تندوف منذ 25 مارس الماضي والتحقوا بأرض الوطن إلى 376 شخصا من بينهم 63 امرأة و38 طفلا. وعبر فضلا ولد المهدي (23 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فرحته بالتحاقه بأرض وطنه للعيش بين أهله وذويه، داعيا باقي الشباب إلى الاقتداء به ووضع حد للمعاناة التي يكابدونها بمخيمات تندوف. وأبرز محمد ولد السالك البشير (20 سنة)، في تصريح مماثل، أنه التحق ببلده المغرب بعدما سئم من الظروف المعيشية بمخيمات تندوف، معبرا عن الأمل في بناء مستقبل أفضل. وبدوره، عبر محمودي محمد عن سعادته بعودة ابنه فرج البالغ من العمر 26 سنة ولم شمله بأفراد عائلته مستجيبا بذلك للنداء الملكي "إن الوطن غفور رحيم".