التحقت مؤخرا بأرض الوطن مجموعة جديدة تتكون من35 مواطنا صحراويا، من بينهم طفل عمره14 سنة, واضعة بذلك حدا لسنوات من البؤس والحرمان بمخيمات تندوف جنوبالجزائر. وقال السيد محمد صالح ولد خطري محمود (32 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه التحق ببلده المغرب بعدما انسدت أمامه آفاق المستقبل بمخيمات تندوف التي يعيش المحتجزون داخلها ظروفا مأساوية. وأضاف أن هؤلاء المحتجزين تحذوهم الرغبة في العودة إلى وطنهم الأم ويتحينون الفرصة من أجل تحقيق مبتغاهم هذا. ومن جهته, قال السيد الحنفي ولد احمد (24 سنة) إنه عاد إلى بلده لبناء مستقبله، معبرا عن الأمل في أن يتمكن باقي المحتجزون من الالتحاق بدورهم بوطنهم من أجل لم شملهم بعائلاتهم وذويهم. وأبرز السيد بو دربالة ابك أن أفراد العائلة, الذين استبشروا التحاق ابن أخيه السيد الحنفي ولد احمد، يتطلعون إلى التحاق والديه به بأرض الوطن. وبعودة أفراد هذه المجموعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين14 و50 سنة إلى أرض الوطن، بلغ عدد الأشخاص الذين فروا من جحيم مخيمات تندوف منذ25 مارس الماضي، إلى 296 شخصا ضمنهم51 امرأة و28 طفلا.