أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني احسن أنها ستعتمد خلال سنة 2010 مجموعة من التدابير الكفيلة بتأهيل التعليم الخصوصي بالجهة وتطوير مردوديته. وأوضحت الأكاديمية أنها تسعى في هذا الإطار إلى تعزيز التأطير وتدعيم عمل هيئات التفتيش بمؤسسات التعليم الخصوصي لضمان التأطير والمصاحبة والمراقبة والمتابعة الضرورية.
وأشارت إلى أن وضعية التعليم الخصوصي بالجهة تتميز بمحدودية خدماتها وضعف توسعها، إذ أن تلاميذ التعليم الخصوصي لا يمثلون سوى 62ر5 بالمائة من مجموع تلاميذ التعليم الابتدائي و45ر2 بالمائة بالتعليم الثانوي الإعدادي و17ر2 بالتعليم الثانوي التأهيلي.
وأضاف المصدر ذاته أن التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم الخصوصي يعرف بدوره تفاوتات مهمة حيث تتمركز بالوسط الحضري خاصة ببلدية القنيطرة.
ومن بين الأهداف التي تسعى الأكاديمية إلى تحقيقها من أجل الارتقاء بمردودية التعليم الخصوصي، باعتباره شريكا أساسيا وطرفا رئيسيا في المنظومة التربوية، تفعيل صيغ الشراكة مع هذا القطاع خاصة فيما يتعلق بمجال التكوين.
وستبرمج الأكاديمية دورات تكوينية لفائدة المديرين التربويين للتعليم المدرسي الخصوصي سواء في المجال التربوي وما يعرفه من مستجدات في المقاربات التربوية أو في مجال التسيير الإداري إلى جانب استئناف حلقات التكوين لفائدة العاملين بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بتنسيق مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
كما ستعمل الأكاديمية على تشجيع القطاع الخصوصي على الاستثمار في التعليم الأولي واحتضان مبادرات محو الأمية والتربية غير النظامية وكذا تبسيط المساطر المتبعة لمنح الترخيصات في إطار الاحترام التام للقانون المنظم.