تم انتخاب المغرب عضوا بالمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لولاية تستغرق ثلاث سنوات،وذلك خلال الدورة 63 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة بجنيف ما بين 17 و21 ماي الجاري. ويضم هذا المجلس،الذي يدخل ضمن مهامه الأساسية متابعة قرارات وسياسات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية وتقديم المشورة لها وتسهيل عملها،أشخاصا يمتلكون كفاءات تقنية في الميدان الصحي،معينون جميعهم من قبل دولة عضو منتخبة لهذا الغرض من طرف الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية. وعلى صعيد آخر،استعرض الوفد المغربي المشارك في الدورة 63 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية،خلال المناقشات في إطار اللجن،التجربة المغربية في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية،وقدم على الخصوص البرامج والاستراتيجيات التي وضعتها الحكومة المغربية لمكافحة أمراض الضغط المرتفع والسكري والأمراض العقلية. كما توقف الوفد المغربي عند تجربة المغرب في مجال محاربة داء السرطان،مذكرا بأن المملكة أعدت مخططا وطنيا لمحاربة السرطان كان ثمرة شراكة جد هامة بين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان ووزارة الصحة. واستحضر في هذا السياق ما أنجز في هذا الميدان،مما يعتبر نتاجا للعمل الذي قامت به كل من وزارة الصحة وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان. وبهذه المناسبة،ذكر الوفد المغربي بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية كانت قد دعت هذه المنظمة الأممية،خلال دورة المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط المنعقدة بفاس،إلى دعم إحداث صندوق عالمي لمحاربة داء السرطان يمكن البلدان السائرة في طريق النمو من الحصول على الوسائل الضرورية لمحاربة هذا الداء.