افتتحت صباح اليوم الاثنين بقصر الأمم بجنيف أشغال الدورة ال63 للجمعية العامة للصحة، بمشاركة أزيد من 60 وزيرا وآلاف المندوبين الذين قدموا من مختلف البلدان، من ضمنها المغرب. وتمثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع، الذي سيتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري، وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو. وستنكب الوفود المشاركة على مناقشة أبرز المواضيع المتصلة بالصحة العمومية المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة، ولاسيما تطبيق النظام الصحي الدولي (2005)، ومتابعة تحقيق أهداف الألفية للتنمية المرتبطة بالصحة. كما سيشكل اللقاء مناسبة للبلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للصحة من أجل استخلاص الدروس من ظاهرة داء أنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1)، بعد الانتقادات الموجهة للمنظمة الأممية بهذا الخصوص، والتي تتهمها بأنها بالغت في تهويل مخاطر هذا المرض. وسيناقش الاجتماع أيضا الاستراتيجية الرامية إلى تقليص الاستعمال الضار للكحول والمواد الطبية المزيفة وكذا القضايا الادارية والمالية المرتبطة بالمنظمة العالمية للصحة، ومن ضمنها ميزانيتها وبرنامجها. وتجتمع الجمعية العامة للصحة، التي تعد الجهاز التقريري الأعلى للمنظمة العالمية للصحة، عموما بجنيف خلال شهر ماي من كل سنة بمشاركة مندوبي 193 دولة عضو بالمنظمة.