عقد مجلس حقوق الإنسان، يوم الجمعة بجنيف، دورة لتخليد الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بحضور الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة السيد بان كي مون والمفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة نافانثيم بيلاي، فضلا عن شخصيات سامية أخرى ووفود العديد من البلدان، من بينها المغرب الذي مثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري. وتنعقد أشغال هذه الدورة، التي تخلد الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تم تبنيه في10 دجنبر1948 بباريس، في القاعة الجديدة لحقوق الإنسان وتحالف الحضارات بقصر الأمم. وخلال الجلسة الصباحية، التي ترأسها رئيس المجلس السفير النيجيرى مارتن إيهوجيان أوهوموابهي, قرأ بعض الأطفال مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمختلف اللغات. وأعقب ذلك نقاش عام استعرض خلاله المتدخلون على الخصوص المبادرات الوطنية الإقليمية والدولية التي أطلقت احتفالا بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتندرج هذه الدورة الاحتفالية في إطار سلسلة من التظاهرت الخاصة المنظمة على امتداد هذه السنة في العالم بأسره لتخليد هذه المناسبة.