ندد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري،الجمعة في جنيف، بالتصريحات والكتابات التي زعمت ،بالخصوص خلال الاسابيع الماضية، حصول ما يسمى انتهاكات حقوق الانسان بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وقال السيد الفاسي في تصريح للصحافة بمناسبة مشاركته في الاجتماع المخلد للذكرى ال60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمه مجلس حقوق الانسان، إن الوفد المغربي أكد خلال هذا اللقاء أن نبل حقوق الانسان لا يمكن استغلاله بأي حال من الاحوال لأهداف سياسية ضيقة. وخلال زيارته لجنيف أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مباحثات مع المفوضة العليا للأمم المتحدة المكلفة بحقوق الإنسان السيدة نافانيتيم بيلاي، التي تطرق معها ،على الخصوص، لتعاون المغرب مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان، مؤكدا التزام جلالة الملك محمد السادس بمواصلة العمل الدؤوب لفائدة حقوق الإنسان في مفهومها العام السياسي والمدني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. كما اجتمع السيد الفاسي الفهري بالسيد أنطونيو غيتيريس, المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين الذي أشاد بتعاون المغرب مع المنظمات الدولية خاصة منها العاملة في مجال حقوق الانسان .ونوه بمساهمة المغرب بنصف مليون دولار أمريكي في ميزانية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين برسم سنة2009 ، واصفا المملكة بالشريك الاستراتيجي للمفوضية. وتباحث السيد الفاسي الفهري كذلك مع السيد سيرجي أوردزونيكدزي المدير العام لمكتب الاممالمتحدة الذي أشاد بالمغرب لمساهمته الفعالة من أجل نحاح عمل الأممالمتحدة في إطار قوات حفظ السلام عبر العالم.