صدر العدد الثاني والخمسون من مجلة "التاريخ العربي" وهي مجلة علمية محكمة تعنى بالتاريخ العربي والفكر الإسلامي تصدرها جمعية المؤرخين المغاربة. ويتضمن العدد، الذي يقع في 361 صفحة من الحجم المتوسط، مقالات ودراسات للأستاذ عبد الكريم كريم رئيس جمعية المؤرخين المغاربة ومدير مجلة "التاريخ العربي" حول "العلامة محمد بن أحمد بنعبد الله"، والأستاذ سعيد بنسعيد العلوي (كلية الآداب-الرباط) حول "الفقه الإسلامي ومفهوم المساواة بين الرجل والمرأة)، والأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش (جامعة مولاي إسماعيل بمكناس) حول "العادات والتقاليد في المدينةالمنورة من خلال الرحلة العياشية (القرن 11ه/17م)". وكتب الأستاذ محمد الشريف (جامعة عبد الملك السعدي-تطوان) عن "أجوبة ابن ورد الأندلسي لقاضي الجماعة أبي القاسم أحمد بن ورد التميمي المتوفى سنة 540 ه/1146م"، والأستاذ أبو اليسر رشيد كوهوس (وجدة) عن "الدرر السنية في حركة التأليف في السيرة النبوية"، والأستاذ عزة حسن (استانبول) عن "المكتبة السليمانية في استانبول أعظم مجمع لمخطوطات التراث الثقافي العربي"، والأستاذ تركي عجلان الحارثي (جامعة الملك عبد العزيز-جدة) عن "التنافس التجاري بين الدول الأجنبية في المغرب الأقصى وأثره على الاستقلال". كما كتب الأستاذ محمد بلاسي (عضو المجلس العالمي للغة العربية) عن "أصول الكتابة العربية"، والأستاذ عبد القادر عثمان محمد جاد الرب (جامعة أم درمان الإسلامية-السودان) عن "الحوار الإسلامي مع الآخر (تجربة ابن حزم الأندلسي مع ابن النغريلة اليهودي نموذجا)، والأستاذ محمد الصادق عبد اللطيف (تونس) عن "رواة كتاب (الموطأ) وتفاوتهم في التثبت"، والأستاذ صالح يوسف بن قربة (قسم الآثار-جامعة الجزائر) عن "المصطلحات والمفاهيم في دراسة الآثار الإسلامية"، والأستاذ حماه الله ولد السالم (أستاذ التاريخ بجامعة نواكشوط) عن "الأصول الفكرية لدولة المرابطين وآثارها الصحراوية". يشار إلى أنه فضلا عن تعزية تقدم بها الأستاذ عبد الكريم كريم، باسم جمعية المؤرخين المغاربة واللجنة العلمية لمجلة "التاريخ العربي"، إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة وإخوته والشعب الإماراتي في وفاة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإسلامية، استهل العدد بقصيدة للشاعر محمد البوعناني (أصيلة) في رثاء الفقيد.