أعلن المجلس الاقليمي لغرناطة أنه سيتم إطلاق ثلاثة مشاريع للتعاون في مجالات الطاقات المتجددة والثقافة والنهوض الاقتصادي وذلك في إطار برنامج "التعاون عبر الحدود : غرناطة ` شمال المغرب". ويندرج "التعاون ما وراء الحدود : غرناطة شمال المغرب" في إطار برنامج التعاون "إسبانيا ` الحدود الخارجية" الذي خصص له غلاف مالي قدره 5ر3 مليون أورو يساهم في تمويله الاتحاد الأوروبي بنسبة 75 في المائة. وتهم هذه المشاريع الثلاثة التي سيتم تنفيذها بضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط إحداث مركز للطاقات المتجددة بإقليم غرناطة حيث سيتم تدريب تقنيين إسبان ومغاربة ومركز للتراث الثقافي في شفشاون ومشروع للنهوض الاقتصادي "ميركاميد" بتطوان. وقد تم تقديم هذه المشاريع خلال اجتماع انعقد يومي الاربعاء والخميس الماضيين في غرناطة بحضور رئيس المجلس الاقليمي لغرناطة أنطونيو مارتينيث ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان رشيد الطالبي العلمي ورئيس المجلس الاقليمي لتطوان بوشتى اتباتو ورئيس المجلس البلدي لتطوان محمد إيداعمر ورئيس المجلس البلدي لشفشاون محمد السفياني ونائب رئيس المجلس البلدي لشفشاون عبد السلام أفاسي العلمي ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان مصطفى بنونة. وكان قد تم ما قبل الاسبوع الماضي الاعلان عن خمسة مشاريع جديدة ستقودها مدينة مالقة (جنوبإسبانيا) مع مدن الحسيمة والناظور وطنجة وتطوان في إطار برنامج أوروبي للتعاون للحدود الخارجية. وتتوخى المشاريع الخمسة تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض ببيئة منسجمة من أجل تحسين جودة الحياة بالنسبة لسكان المدن الشريكة في هذا البرنامج مع إيلاء اهتمام خاص لتثمين التراث الثقافي والتاريخي والتنمية الحضرية المستديمة وتشجيع التجديد والابتكار في مجال الأعمال وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تدبير الشؤون البلدية.