أكد مدير التربية بشبكة " يوم الأرض " ، سين ميلر، أمس الأحد، أن المشاريع التي أطلقها المغرب في مجال التنمية المستدامة، تجعله يتبوأ مركز الريادة ، في هذا المجال ، في افريقيا والعالم العربي. وقال ميلر ، على هامش لقاء نظم في واشنطن للاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الارض، إن المغرب" أصبح ، بفضل المبادرات التي قام بها ، الى رائد في مجال التنمية المستدامة ليس فقط في افريقيا بل أيضا على صعيد العالم الاسلامي". وأوضح أن المملكة " اختارت ، بشكل لا رجعة فيه، التوجه نحو المستقبل والتركيز على تعزيز المجال البيئي من خلال تقليص انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري " . وذكر ميلر بمختلف المشاريع الخضراء التي أطلقها المغرب في سياق الذكرى الأربعين ليوم الأرض، ووصف الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ، بأنه "آلية هامة للتحكم في الانعكاسات البيئية ". وعبر عن اعتزازه بكونه " كان شاهدا على ما تقوم به المملكة لفائدة التنمية المستدامة ". ويهدف الاحتفال بيوم الارض الى تعزيز حماية البيئة ، وقد أطلق يوم 22 أبريل 1970 ، بمبادرة من السيناتور الأمريكي غايلور نيلسون، ضمن ما يعرف بشبكة "يوم الأرض" التي تضم في عضويتها أزيد من 17 ألف شريك ومنظمة في 174 بلدا. وقد تم اختيار ستة مدن في العالم ، من بينها الرباط ، لاحتضان احتفالات الذكرى الأربعين ل " يوم الأرض " .