رفض المطرب عمرو دياب العرض الذي تلقّاه من إحدى شركات الملابس الرياضية الشهيرة في العالم بأن يكون الوجه الدعائي لحملة إعلانات خاصة بها، وذلك لأن المساهم الأكبر فيها إسرائيلي. وكان قد حضر إلى القاهرة أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة شخصياً لمقابلة "الهضبة"،( لقب عمرو دياب الفني)، وبعد لقائه به خصّص دياب فريقاً كاملاً للبحث في رأسمال الشركة، والذي أسفر في النهاية عن أن أكبر مساهم فيها إسرائيلي. وعلى الرغم من أن الرقم الذي عرضته الشركة على عمرو دياب خيالي، إلاّ أنه رفض بشدة التعاقد معها. يُذكر أن عمرو دياب كان نجم إعلانات شركة مياه غازية عالمية، وقد فسخ تعاقده معها بهدوء بعدما اكتشف أن الشركة تبرّعت بمبلغ مليون دولار للشواذ في الولاياتالمتحدةالأمريكية.