رفض النجم "عمرو دياب" التعليق على الاتهامات الموجهة إليه من قبل المنتج ورجل الأعمال عمرو عفيفي حول شراءه لجائزة "وورلد ميوزيك أوورد"، حيث أعلن محامي عمرو دياب ان النجم لم يدخل في نزاعات قضائية، عكس ما هو متوقع حيث ردد البعض انه ينوي مقاضاة عفيفي بعد الاتهامات التي وجهها له عبر وسائل الإعلام يتهمه خلالها بانه قام بشراء الجائزة لعمرو دياب دون أن يحصل منه على المقابل الذي وعده به. وأكد حسام لطفي محامي عمرو دياب ل "الفن أونلاين" أن دياب لم يسع مطلقا للجائزة بل إنها كانت حق له نتيجة اجتهاده طوال مشواره الفني وذكر انه لا يوجد أي خلاف قضائي بين الهضبة وعمرو عفيفي مشيرا إلي أن ما تداولته وسائل الإعلام من اتهامات للنجم غير صحيح . وكانت أحدي الصحف قد نشرت تصريحات للمنتج عمرو عفيفي تفيد بانه اتفق مع دياب على تصوير برنامج "الحلم"، مقابل شراءه لجائزة "وورلد ميوزيك أوورد"، ويحصل في المقابل على نسبة متفق عليها من عائدات تسويق البرنامج, وأضاف عفيفي في تصريحاته أن دياب أخذ نسخة البرنامج بالكامل قبل مونتاجه، وذهب بها لاحدي الشركات واتفق معها على أن تكون الراعي للبرنامج، وحصل منهما على مبالغ كبيرة. وعلق المحامي حسام لطفي قائلا : لا اعتقد أن ما نشر في هذه الجريدة من اتهامات للهضبة جاء علي لسان المنتج "عمرو عفيفي" لانه كان علي علم تام بكل تفاصيل برنامج الحلم منذ البداية , وقال بعد حصول عمرو دياب علي جائزة "الميوزك أوورد" للمرة الثالثة طلب المنتج عمرو عفيفي من الهضبة إنتاج برنامج عن قصة حياته , وفي المقابل تحصل الشركة الخاصة بالمنتج علي مقابل مادي نظير ذلك ثم تنازلت بعد ذلك شركة عفيفي لشركة إماراتية عن برنامج الحلم وتقاضت مستحقاتها المادية المتمثلة في نصف تكاليف البرنامج وعائد مادي بنسبة 20 % من عائدات التسويق. تجدر الإشارة إلي ان عمرو دياب حصل على جائزة الميوزيك أوورد ثلاث مرات، كان آخرها في 2007 عن مبيعات ألبومه "الليلا دي"، حيث حصل عليها لأول مرة عام 1998 مع ألبومه "نور العين"، وعام 2002 مع ألبوم "أكتر واحد بيحبك".