أكد المطرب الجزائري الشاب بلال جنيور رفضه مشاركة الغناء مع أي مطرب إسرائيلي بدعوى السلام. وفي الوقت الذي انتقد فيه الفنان المصري تامر حسني؛ أبدى إعجابه بفنانين مصريين، مثل: إيهاب توفيق، ومصطفى قمر. وقد عبّر عن إعجابه الشديد بالمطرب العراقي كاظم الساهر؛ وتمنى أن يتعاون مع فناني الجزائر للارتقاء بمستوى الأغنية الجزائرية، كما أكد أنه يرفض غناء الراي البذيء والهابط، ويحرص على غناء الكلمات المحتشمة. وقال بلال -في تصريح لmbc.net-: "لن أغني مع إسرائيلي مهما كان هدف الحفل، فأنا مسلم عربي، وفلسطين عربية تحتلها إسرائيل، لا أغني مع الإسرائيليين أبدا، والتونسي الذي غنى بإسرائيل، وهتف بحياة المجرم بنيامين نتنياهو أراد الشهرة على حساب الفلسطينيين، وهذا عيب". وحول أبرز الفنانين العرب الذين يحترم فنهم؛ قال الشاب بلال: "كاظم الساهر فنان عظيم، ولو تعاون مع الفنانين الجزائريين لاستطاع رفع مستوى الأغنية الجزائرية بالكلمات والألحان". وتمنى الفنان الجزائري أن يلتقي بالفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، وأن يغني معها ديو لأنها رفعت مستوى الأغنية العربية، كما أبدى إعجابه الشديد بفنانين مصريين، كمصطفى قمر، وإيهاب توفيق. وانتقد بشدة تداعيات مباراة التأهل إلى كأس العالم بين منتخبي الجزائر ومصر، وقال: "للأسف خلطوا بين الرياضة والسياسة، والمؤسف أنه انعكس على الفن والثقافة، فغابت الثقافة المصرية عن الجزائر، والثقافة الجزائرية عن مصر، والشعبان لا علاقة لهما بما جرى، ونبقى إخوة ما دامت الأهرامات". وكشف الشاب بلال عن أنه يستعد لألبوم الجديد باسم "شبهوني بيك عايروني بيك قالولي انت ما توصلش"، وهو رد على الذين قالوا عنه إنه لا يصل إلى مرتبة الشاب بلال المشهور بفرنسا. وقال: "أعترف أن الشاب بلال فنان كبير يغني في فرنسا، وأنا أغني بالجزائر، وكافحت لأكون مطربا جزائريا أغني للجزائريين". وأوضح أنه سيخصص في ألبومه أغنيات لفئات اجتماعية، كالمعاقين، والمسنين في دور الشيخوخة. وعن علاقته الأسرية؛ استغرب الشاب بلال من كره أمه له، وقال: "أمي لا تحبني، تفضل إخوتي عليّ رغم أني ابنها الثاني بين الخمسة، ولا أعرف سبب كرهها لي. فيما قال: "والدي يحبني كثيرا، ولا يفرق بين أولاده، وأنا أحبه جدا، حنون شجعني في مشواري الفني". وعن ظاهرة حج الفنانين وتحجب الفنانات، قال الشاب بلال جنيور: "لا يغطوا الشمس بالغربال ويلعبوا مع ربي"، معربا عن اعتقاده بأنهم يؤدون فريضة الحج ليناديهم الناس، حاج وحاجة. وقال: من يحج -حسب اعتقاده- يجب عليه الالتزام بالدين، ويترك الفن، أما حجاب وحج وتمثيل فليس مقبولا دينيا، ولا حتى اجتماعيا.