أكدت الفنانة المغربية أسماء لمنور أن ألبومها الغنائي الجديد "من هنا لبكرة" نقلة مهمة في مسارها الفني وبداية معرفة الجمهور المصري بها، بعد أن حققت شهرة كبيرة في العالم العربي باستثناء القاهرة مشيرة إلى أن ديو "أشكو أياما" الذي جمعها مع المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر اختصر مسارها الفني، ووضع وردة حمراء في طريقها. وفي حوار خاص مع موقع mbc.net، قالت أسماء المنور "إن ألبومي الجديد "من هنا لبكرة" يتضمن عشر أغنيات، وقد تعاونت فيه مع مجموعة متميزة من الشعراء، أبرزهم: أمير طعيمة ونادر عبد الله ومحمد رفاعي، ومن الملحنين منير حمودي وليد سعد ومحمد رحيم". وأضافت "أعتبر هذا الألبوم نقلة مهمة في مساري الفني، وبداية معرفة الجمهور المصري بي، بعد أن حققت شهرة كبيرة في العالم العربي باستثناء القاهرة، وكنت أنتظر طرحه بفارغ الصبر، بعد أن أخذ مني مجهودا كبيرا على مدى سنتين وأكثر". وتابعت "أنه منذ صدور الألبوم وحتى الآن وهو يحقق مبيعات جيدة، وتحصد أغنياته المراكز الأولى في سباق بورصة الأغاني، مشيرة إلى فضل شركة "روتانا" - التي أنتجت الألبوم- عليها من خلال دعمه بقوة". حول تعاونها مع الفنان العراقي كاظم الساهر في ديو غنائي، قالت أسماء إنه بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيات ألبومها "شيء عادي" في منطقة الخليج، كان القدر يحضر لها مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ طلبها المطرب كاظم الساهر لتشاركه في ديو "أشكو أياما". وشددت على أنه من المحطات المهمة في مسارها الفني؛ إذ التقت حنجرتها بحنجرة المطرب والملحن كاظم الساهر، وقالت إنه "اختصر مساري الفني ووضع وردة حمراء في طريقي عبر دويتو "أشكو أياما"، وأعتبر نفسي محظوظة جدا بهذا التعاون، ومهما حققت من شهرة ونجاح فلن أنسى جميل الساهر الذي طوقني به". وحول بداياتها الفنية، قالت المطربة المغربية "عمري 18 عاما حضرت إلى القاهرة لأول مرة مع والدي، بعد أن تلقيت دعوة من الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم كي أشارك في الاحتفال بعيد ميلاده ال70، وأعطاني يومها أغنية من كلماته، قام بتلحينها الفنان العراقي كوكب حمزة، وجاءت دعوته لي بعد أن شاهدني على الفضائية المغربية، أغني في إحدى الحفلات". وأضافت أن الملحن كوكب حمزة -إيمانا منه بموهبتها- رتب لها لقاءً مع أشخاص من الكونسرفتوار الدانماركي، فاستدعوها لتشارك في أسبوع ثقافي بالدانمارك، وقدمت هناك حفلين مع إحدى الفرق الدانماركية. وأشارت إلى أنها قامت أيضا بعدها بالمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة، والتقت فيه الملحن الكويتي الشهير "يوسف المهنا" بالمصادفة البحتة، موضحة أنهما اتفقا على التعاون والتعاقد مع شركة "فنون الجزيرة" لمدة خمس سنوات، أصدرت من خلالها ألبومها الأول "واناري" الذي غنت فيه باللهجة الخليجية. وذهبت "أسماء المنور" إلى أن ألبومها الثاني "شيء عادي"، الذي أصدرته بعد عامين من "واناري"، انتقل بها إلى مصاف النجمات، خصوصا أن أغنياته كانت مختلفة عن كل الأغنيات الخليجية التي طرحت وقتها. وشددت المطربة المغربية الشابة على أنها معجبة بأصوات كل من أصالة وأنغام وغادة رجب وصابر الرباعي وفضل شاكر وراشد الماجد وكاظم الساهر وعبد الله الرويشيد وحسين الجسمي، وأنها حريصة على شراء ألبوماتهم ومتابعة حفلاتهم الفنية. كما أكدت لأحد المواقع الإلكترونية حرصها الشديد وغيرتها على الموروث الثقافي والفني المغربي, وسعيها الحثيث إلى توظيفه التوظيف الأمثل وإيصال الأغنية المغربية الأصيلة والجادة إلى أكبر شريحة من الجمهور في المشرق العربي. وعبرت الفنانة المنور عن سرورها كونها باتت تملك تجربة فنية محترمة ونحتت اسمها على خارطة الساحة الفنية العربية وانضمامها إلى قافلة مطربي قناة (روتانا( رغم حداثة عهدها بعالم الطرب. في سياق متصل، قالت "أسماء المنور" في حوار تلفزيوني مع برنامج "90 دقيقة" إنها لا تجيد فن التمثيل، وأن أهم ما يشغلها حاليا هو تثبيت أقدامها في مجال الغناء. وتابعت المنور - في حوارها عبر البرنامج على قناة "المحور" الفضائية المصرية- "موضوع التمثيل بعيد عني، فليس لدي موهبة التمثيل؛ لأني لا أستطيع أن أضحك أو أبكي إلا عندما أشعر بذلك، ولا أدري كيف أعيش الموقف التمثيلي، ولا أستطيع أن أتقمص الدور كما يفعل الفنان، ولكن الأهم في الفترة الحالية أن أثبت قدمي في مجال الغناء". أما عن غنائها بطريقة الراي في ألبومها الأخير "من هنا لبكرة"، فقالت إنها أدت هذه الأغنية حبا في الشاب خالد الذي يحتل الصدارة في أغاني الراي، ووصفته بصاحب الفضل عليها وعلى كل من أدوا هذا النوع من الغناء. وعن ملامحها القريبة من ملامح المصريات، أكدت المنور أنها بالفعل عندما تتجول في شوارع القاهرة لا يعرف الكثيرون أنها مغربية، بل يعتقدون أنها مصرية لأن ملامحها تشبههم كثيرا. شاهد أسماء لمنور وكاظم الساهر في مهرجان الدوحة