حوار: يوسف خليل السباعي شاركت خلال هذا الصيف الفنانة المغربية أسماء المنور في مهرجان « أصوات نسائية « بتطوان عبر تقديمها لمجموعة من أغانيها الجديدة الصادرة في ألبومها الأخير « من هنا لبكرة « وعدد من الأغاني المغربية لفنانين مغاربة وتونسيين وجزائريين، وأغنية جديدة ذات طابع نبوي سمعها الجمهور لأول مرة. و عبرت أسماء المنور عن مدى سعاد تها بالمشاركة في مهرجان « أصوات نسائية « مع سميرة بنسعيد وماجدة الرومي. في هذا الحوارتحدثت أسماء عن استقبال الجمهور لها، وتجربتها الغنائية مع المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر، وأشياء أخرى، حين التقيناها مباشرة بعد الانتهاء من حفلتها. استقبال الجمهور التطواني والمغربي لك كان رائعا، ماهو شعورك الخاص بذلك ؟ أشكر في البداية جريدة العلم على هذا اللقاء. الحقيقة أنني أعشق مدينة تطوان، و هي من المدن التي تعجبني. فكرة تنظيم هذا المهرجان جديدة، لكنها أيضا مغرية وممتعة. ولقد أسعدني جدا أن أشارك في مهرجان « أصوات نسائية « مع الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي والفنانة المغربية سميرة بنسعيد، فأن أكون واحدة منهما، هذا شرف لي. آمل أن أكون في مستوى هذا الاختيار، رغم منحي ساعة واحدة فقط للغناء، والرياح التي أزعجتني بعض الشيء. والواقع أنني كنت حائرة في اختيار الريبرتوار، لكن انتهى بنا الأمر أنا وزوجي عصام شرايطي قائد الأوركسترا إلى تقديم بعض الأغاني من ألبومي الجديد « من هنا لبكرة «، وأخرى متنوعة. ماهو جديد ألبومك الغنائي «من هنا لبكرة « الذي يعتبر نقلة مهمة في مسارك الفني وبداية معرفة الجمهور المصري بك بعد أن حققت شهرة كبيرة في العالم العربي باستثناء القاهرة ؟ ما قلته صحيح، هذا الألبوم يتضمن عشر أغنيات وقد تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين المعروفين، وكنت أنتظر أن يخرج إلى النور بفارغ الصبر، بعد أن أخذ مني مجهودا كبيرا على مدى سنتين وأكثر. وماذا عن تعاونك مع الفنان العراقي كاظم الساهرفي ديو « أشكو أياما «الذي قلت عنه إنه اختصر مسارك الفني ووضع وردة حمراء في طريقك، كيف ذلك ؟ باختصار، ومن أعماقي، أقول لك إن تجربتي الغنائية مع الفنان العراقي كاظم الساهر تمثل محطة هامة جدا في مساري الفني والحياتي، فأنا أوجه له شكري وتقديري من خلال جريدة العلم، وكل منبر إعلامي من داخل المغرب أو خارجه على الدفعة القوية والرائعة التي أعطاني إياها لإيمانه القوي بموهبة أسماء المنور، فبعد النجاح الذي حققته أغنيات ألبومي « شيء عادي «في منطقة الخليج، كان القدر يحضر لي مفاجأة من العيار الثقيل، حيث طلبني كاظم الساهر لأشاركه في ديو « أشكو أياما»، فكلماته كانت ، دوما، مشجعة لي، وحمستني على تقديم الأحسن على ما أظن. هل تفكرين في التمثيل مثل بعض الفنانات اللواتي ولجن إلى هذا الميدان؟ لا أفكر بهذا الموضوع بتاتا، فأنا أكتفي الآن بالغناء، وهذا ما يهمني بالدرجة الاولى. ماذا يلوح في أفق أسماء المنور؟ هناك حفلات في بعض بلدان المغرب العربي ، وحفلة في مهرجان مكناس، بعد مهرجان تطوان الذي مثلت فيه بفخر المرأة المغربية، وتركيب صوتي على المقدمات الغنائية لبعض المسلسلات الخليجية والمصرية.