نفى المطرب العراقي ماجد المهندس أن يكون تعمّد سحب لقب سفير الأغنية العراقية من مواطنه كاظم الساهر حينما لقّب المطرب سعدون جابر باللقبنفى المطرب العراقي ماجد المهندس أن يكون تعمّد سحب لقب سفير الأغنية العراقية من مواطنه كاظم الساهر حينما لقّب المطرب سعدون جابر باللقب ذاته على هامش حفله الذي أقامه مؤخرا في بيروت. وقال ماجد “سعدون جابر من الفنانين الرواد، وهو يلقب بسفير الأغنية العراقية، والفنان كاظم الساهر استحق هذا اللقب، ولا ضرر أن يكون هناك أكثر من صوت يمثل الغناء العراقي، وكل هذا يصب في مصلحة الأغنية عموما“. وبرر المهندس غياب كاظم عن حفل إطلاق ألبومه “اذكريني” رغم أن الأخير كان متواجدا في بيروت في نفس الوقت بأن كاظم حضر إلى بيروت في نفس توقيت الحفل، مؤكدا أنه يقدر مشاغل أصدقائه من الفنانين الذين لم يحضروا الحفل، وأن الجميع اتصلوا به وقدّموا التهاني. على جانب آخر، نفى المطرب العراقي ما تردد عن وجود علاقة خاصة تجمعه بإحدى الإعلاميات، وقال إنّ كل ما يتردد في هذا الإطار ليس صحيحا على الإطلاق، ويندرج ضمن خانة الشائعات ليس أكثر، مشيرا أنّ علاقات طيبة تربطه بجميع الإعلاميين. وعن سر الدعم الكبير له من قبل الشاعر السعودي ساري، أجاب المهندس: “نحن نشكّل ثنائيا ناجحا، ونجاح أعمالنا معا هو سر استمرارنا معا”. طعم فيروز وعما إذا كان النجاح يعود للكلمة أو اللحن أو الموسيقى في ألبومه الأخير “اذكريني”، قال المهندس: “النجاح يعود للألبوم ككل، وأغنية “صباح الخير” أعجبتني فكرتها، وأحمد الله أنها لاقت النجاح، فهي أغنية رومانسية بكل معنى الكلمة ولها طعم أغاني السيدة فيروز”. وأكّد الفنان العراقي أنّ أغنية (حمودي) في ألبوم “اذكريني” هي لابنه محمد، مشيرا إلى أن صديقه الشاعر فائق حسن كتبها بأسلوب قريب من التراث، ولحنها فور سماعها لأن كلماتها أثّرت به جدا. وشدد المهندس على أنه ليس ضد غناء الدويتو مع فنان أو فنانة ما، موضحا أنه قدم مؤخرا دويتو مع الفنان الإماراتي الشاب منصور زايد. وأضاف “لو عُرض عليّ عمل مناسب فلن أتردد في غنائه، أما من سأختار من الفنانين والفنانات فهذا يتوقف على نوع العمل الذي سأختاره”. ربة بيت وكان المهندس كشف عن تطلعه للزواج من “ربة بيت متعلمة”، نافيا في الوقت نفسه ما تردد عن أن فكرة الاعتزال تراوده حاليا. وقال المهندس “حياتي كلها رومانسية وتسير تحت غمامة وردية لطيفة”، مضيفا “سأغني لفتاة أحلامي وسأشعل لها الشموع إذا وجدتها، وأفضل أن تكون ربة بيت متعلمة”.