"الشروق" الجزائر غنية قمراوي أكد مدير شركة "إي بي سي" أنه لا توجد معلومات عن السفينة المختطفة "إم في البليدة"، وفي حال طلب القراصنة لفدية من القراصنة سوف يطلبونها من المجمع الأردني بصفته صاحب البضاعة المستأجر للسفينة، لكن في حال طلب الخاطفون فدية على البحارة الجزائريين فذلك سيكون أكبر من نطاق الشركة. أوضح السيد منصوري مدير "إي بي سي" مالكة السفينة "أن الأمور ستكون أكبر من الشركة في حال طلب القراصنة فدية على البحارة الرهائن، ما يعني أن الدولة هي التي ستتكفل بالقضية في حال اتضح أن حياة البحارة ال17 في خطر، لأن ذلك يتعلق بسلامة وحياة رعايا جزائريين محتجزين لدى قراصنة مجهولين". وبدا ذات المسؤول، متفائلا بنجاة البحارة الجزائريين، قياسا على تجارب سابقة، حيث طلبت الفدية على أساس قيمة السفينة أو حمولتها من البضائع وليس على أساس الرهائن، مضيفا أن العملية التي استهدفت السفينة الجزائرية تعتبر الأولى من نوعها على اعتبار أن "المناطق الخطيرة محددة، من قبل المنظمة البحرية الدولية، والعملية وقعت بعيدا عنها ب300 مايل بحري"، ما يؤكد حسبه لجوء القراصنة إلى إستراتيجية جديدة في اختطاف البواخر والسفن. وقد استقبلت الشركة أمس عائلات البحارة الرهائن صبيحة أمس، ومن تعذر عليهم الالتحاق بمقر الشركة وتم الاتصال بهم هاتفيا "لطمأنتهم والتخفيف عنهم وشرح الوضع في ضوء المعطيات المتوفرة وانعدام المعلومات"، والتزمت الشركة بالوقوف إلى جانبهم نفسيا ومعنويا إلى غاية عودة أبنائهم سالمين.