يفتتح مساء اليوم بمدينة مراكش المهرجان الدولي للفيلم في دورته العاشرة ويتضمن برنامج الدورة مشاركة 15 فيلما في المسابقة الرسمية، تكرم من خلالها سينما المستقبل (بتقديم عشرة أفلام هي أولى أعمال مخرجيها وثلاث أفلام هي ثاني إنجازات مخرجيها). وتنتمي هذه الأعمال ل15 جنسية مختلفة من القارات الخمس، منها "أيام الوهم" للمغربي طلال السلهامي (كأول عمل سينمائي لهذا المخرج الشاب). وتتويجا للمسابقة الرسمية، سيكون المتتبعون للمهرجان يوم 11 من الشهر الجار ي على موعد مع حفل الاختتام والإعلان عن المتوجين بجوائز المهرجان وهي النجمة الذهبية (الجائزة الكبرى) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة أحسن دور رجالي. وستتميز الدورة بحضور عدد من رؤساء لجن التحكيم السابقين كشارلوت رومبلينك (2001) وفولكر شلوندورف (2003) وألان باركر (2007) وباري ليفينسون (2008). و سيتم هذه السنة تكريم السينما الفرنسية، بعد التكريم الذي حظيت به خلال الدورات السابقة السينما المغربية والإسبانية والإيطالية والمصرية والبريطانية والكورية الجنوبية. وسيحضر التكريم ثلة من السينمائيين الفرنسيين مثل المخرج كوستا كافراس رئيس الخزانة السينمائية الفرنسية، حيث ستتم استعادة 75 فيلما بإبداعات مختلفة لعدد من نجوم السينما الفرنسية ككاترين دونوف وصوفي مارسو وآن كونسينيي وماريون كوتيار وأودري دانا وكلود براسور وجيل لولوش ... وتنظم على هامش المباراة الأولى للفيلم القصير لفائدة طلاب المعاهد ومدارس السينما بالمغرب في محاولة لمنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين الناشئين . وبرمج المهرجان، وللسنة الثالثة على التوالي، أفلاما بتقنية الوصف السمعي وذلك تحت شعار "الكلمة من أجل المشاهدة". و سيكون عشاق السينما من فاقدي وضعاف البصر على موعد خلال هذه الدورة مع سبعة أفلام منها "السمفونية المغربية" للمخرج كمال كمال، الذي يعد ثاني فيلم مغربي يتم إخضاعه لهذه التقنية الجديدة..