بعد تعذر تنظيمه سنة 2008 لأسباب يرجع بعضها إلى غياب قاعة سينمائية بالمدينة قادرة على استيعاب عروض المسابقة الرسمية وحفلي الإفتتاح والإختتام ، وبعد إصلاح قاعة هوليود 900 مقعد وجعلها في مستوى هذا الحدث الفني ذي النكهة النسائية ، تقرر تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان سلا الدولي المتخصص في سينما المرأة من 28 شتنبر إلى 3 أكتوبر 2009. يتضمن البرنامج العام لهذه الدورة الجديدة عروضا سينمائية - 35 ملم - بقاعة هوليود، وأخرى - دي في دي - في الهواء الطلق بفضاءات سلاالجديدة و مارينا و سيدي موسى و المدينة العتيقة و قرية اولاد موسى و العيايدة ، كما يتضمن مسابقة رسمية يتبارى على جوائزها الخمس إثنى عشر فيلما روائيا طويلا من إبداع نسائي تنتمي إلى بلدان مختلفة كفلسطين والبيرو وتونس والولايات المتحدةالأمريكية وسوريا والمغرب وبلجيكا ومصر وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وسلوفينيا وألمانيا وغيرها . تبلغ القيمة المالية الإجمالية لجوائز المسابقة 130.000 درهم . وتمنح هذه الجوائز لجنة مكونة من سبع نساء برئاسة الممثلة الألمانية إيزولد بارث وعضوية المخرجة الجزائرية يامنة الشويخ و المخرجة الإزلاندية سولفيج آنسباخ والتقنية الأمريكية دانا شوندلميير و المخرجة الفرنسية ساندرين راي والناقدة السينمائية الصحافية المصرية علا الشافعي والمخرجة الموزعة المغربية إيمان المصباحي . من الفقرات الأخرى لهذا البرنامج ، ضيف الدورة 3 ، المتمثل في السينما الفلسطينية حيث سيتم الإحتفاء بهذه السينما من خلال عرض 18 فيلما نسائيا معظمها قصيرة ، وتكريمات وشهادات في حق التقنية السينمائية المغربية نعيمة السعودي - زوجة الشاعر و السينمائي المبدع أحمد البوعناني - والمخرجة الفلسطيية علياء أرصوغلي و مدير التصوير الموظف السابق بالمركز السينمائي المغربي عبد الله بايحى ، ونافذة على الفيلم النسائي المغربي القصير يتم من خلالها عرض ستة أفلام بحضور مخرجاتها وذلك بالموازاة مع الاحتفال بخمسينية الفيلم المغربي الذي يتضمن تكريما لعشرة مخرجات أنجزن فيلما طويلا واحدا على الأقل مثل فريدة بورقية وفريدة بليزيد وفاطمة الجبلي الوزاني وإيمان المصباحي وياسمين قصاري و ليلى المراكشي ونرجس النجار وسعاد البوحاطي وزكية الطاهري وليلى الكيلاني مع عرض ستة أفلام فقط من توقيعهن هي ، باب السماء مفتوح ، جنة الفقراء ، الراكد ، إنهض .. يامغرب ! ، طريق العيالات و رقم واحد. أما الأنشطة الموازية للعروض السينمائية فتتمثل في الجلسات الصباحية لمناقشة أفلام المسابقة الرسمية وثلاثة لقاءات يومية حول المواضيع التالية: الإنتقال من الفيلم القصير إلى أول فيلم طويل ، نساء منتجات ، البث والتوزيع والإستغلال في القاعات السينمائية ، ودرس في السينما حول موضوع السيناريو بالمؤنث تنشطه السيناريست والمخرجة والممثلة والمغنية والمنتجة الفرنسية من أصل تونسي آنييس جاوي ، وتوقيع اتفاقيتين الأولى مع شركة مخرجي الفيلم الفرنسي أسبوعي المخرجين والثانية مع مؤسسة شاشات الفلسطينية .