اعتبرت الصحف المصرية الاثنين أن قرارات الرئيس محمد مرسي المنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين باحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس الاركان الفريق سامي عنان الى التقاعد "انهاء لحكم المجلس العسكري". وأكدت انه استحوذ على كل السلطات باستعادته السلطة التشريعية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وعنونت صحيفة الشروق المستقلة "مرسي ينهي حكم العسكري"، ووصفت القرارات التي اتخذها الأحد بأنها "قنبلة". وأضافت الشروق ان مرسي "الغى الإعلان الدستوري المكمل واصدر إعلانا دستوريا جديدا (يتضمن) اختصاصات تفوق صلاحيات (الرئيس السابق حسني) مبارك" في اشارة الى الاعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس المصري واستحوذ بموجبه على كل السلطات التنفيذية والتشريعية في البلاد. ونقلت الشروق عن مصادر عسكرية ان "الذهول يسيطر على أعضاء المجلس العسكري بعد قرارات مرسي". صحيفة التحرير المستقلة عنونت من جهتها "ثورة الرئيس على العسكري". وكتب رئيس تحريرها ابراهيم عيسى في افتتاحية في الصفحة الاولي اعتبر فيها ان قرارات مرسي تثبت ان طنطاوي وعنان لم يكونا بالقوة التي اشيعت عنهما. وقال عيسى ان إطاحة مرسي بطنطاوي وعنان تؤكد ان "المجلس العسكري لا حول له ولا قوة وانه حصان من قطن لا يخطط ولا يدبر بل لعله لا يفكر سياسيا إطلاقا"، حتى ان "تصرفاته وقراراته كانت تلامس حدود السذاجة". وتابع "من هنا جاء القرار (الذي اتخذه مرسي) اسرع مما تخيل البعض واقوى مما ظن البعض". واضاف ان "ازاحة الرئيس مرسي واطاحته بالمشير طنطاوي والفريق عنان كانت اسهل من اطفاء سيجارة"، معتبرا ان "مرسي واخوانه وحلفاؤه اصبحوا امام امتحان حقيقي. ها هي دولتك وحدك ورئاستك منفردا لنرى ماذا ستفعل". وكتبت صحيفة الوطن المستقلة في صدر صحفتها الاولى "رسميا.. اخوانية" في اشارة الى سيطرة الاخوان على كل السلطات بقرارات مرسي. كما كتبت صحيفة المصري اليوم المستقلة في عنوانها الرئيسي "مرسي ينتزع كل الصلاحيات". أما صحيفة الأسبوع الأسبوعية القريبة من قيادات المجلس العسكري التي اطيح بها فكان عنوانها "دكتاتورية الاخوان تحكم مصر". صحيفة الاخبار الحكومية عنونت من جانبها "قرارات ثورية لمرسي". *تعليق الصورة: الرئيس المصري مرسي استولى على كل السلطات.