يعقد الملتقى الأول لخبراء الزلازل والمخاطر الطبيعية في العالم العربي، اجتماعه في الرباط، خلال الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر الجاري، بهدف التعرف على ما تتوفر عليه الدول العربية من أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة أخطار الزلازل والمخاطر الطبيعية، ودراسة آليات تفعيل دور الأجهزة التربوية والتثقيفية والإعلامية لتقوية الوعي العام بالتثقيف البيئي والتعامل مع المخاطر الطبيعية. وتعقد الملتقى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين –إيدمو-، بالتعاون مع المعهد العلمي التابع لجامعة محمد الخامس في الرباط، ورابطة مراكز الاستشعار عن بعد في العالم العربي. ويروم الملتقى، حسب بيان تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه، بحث إمكانية التنسيق بين المؤسسات العلمية والبحثية العربية المعنية بمخاطر الزلازل والمخاطر الطبيعية الأخرى، وإمكانية إنشاء شبكة معلومات خاصة بالزلازل والمخاطر الطبيعية بين الدول العربية. وأضاف المصدر ذاته،أن الملتقى سيسعى إلى التعرف على التجارب العالمية في مجال الرصد والحد من آثار الزلازل والمخاطر الطبيعية، وتنبيه المسؤولين في الحكومات العربية بحقيقة الأخطار المحتملة من جراء حدوث الزلازل والمخاطر الطبيعية، وتنسيق جهود الإغاثة وإدارة المخاطر الطبيعية إقليميًا ودوليًا، وإيجاد معايير ومقاييس خاصة بتشريعات البناء الملائمة لطبيعة المنطقة العربية لمقاومة أخطار الزلازل والمخاطر الطبيعية وتقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية منها، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية فيما بينها وبين الدول المتقدمة علميًا والهيئات الدولية في مجال المراقبة والتنبؤ والإغاثة. وسيشارك في الملتقى عدد من المدراء والمسؤولين والخبراء العرب والأجانب المعنيين بقطاع الزلازل والمخاطر الطبيعية، من إحدى عشر دولة عربية، ومن برنامج الأممالمتحدة للبيئة (المكتب الإقليمي لغرب آسيا)، والرابطة العربية لمراكز الاستشعار عن بعد، وخبيران دوليان من ايطاليا وتركيا.