في عدد يوم عيد الفطر أتاحت جريدة الاتحاد الاشتراكي لقرائها مجموعة من الأخبار المتنوعة. أهمها ما عنونته على ثوب صفحتها الأولى "الفاسي يدعو وزراءه إلى التقشف في مصاريف الهاتف النقال والسفريات". وكما تضمنه التقرير فالوزير الأول طلب من وزرائه التقيد عند إعداد مقترحاتهم للميزانيات القطاعية وذلك بالحفاظ على ما أسماه مجهود الاستثمار العمومي في مستوى يواكب الأوراش الكبرى. كما دعا عباس الفاسي وزراءه إلى التقشف في نفقات الموظفين طالبا منهم الاقتصار على إحداث مناصب مالية في حدود الحاجيات الضرورية لضمان سير الإدارة. على نفس الصفحة، عنونت الاتحاد الاشتراكي "بلخياط ينصب الكاميرا الخفية لرياضيين"، وحسب ما نقله الخبر فالوزير المذكور قام باستدعاء كثير من الوجوه الرياضية البارزة للالتفاف حول مائدة فطور بأحد الفنادق الفخمة. السيد الوزير جعل اللقاء فضاء لإبراز ذكائه المفرط بعد أن عمد إلى نصب الكاميرا الخفية للرياضيين المدعوين. وحسب ما قاله الخبر فالرياضيون استشاطوا غضبا بعد أن عرفوا بمقلب منصف بلخياط. قراءة أخرى تضمنها التقرير بالنسبة إلى هذا الاجتماع حيث اعتبروه محاولة لخوض حملة انتخابية استباقية . كما ترصعت الجريدة بمجموعة من العناوين، من قبيل "السياحة في المغرب مستقرة بالرغم من الاضطرابات العربية"، و"من المسؤول عن تنامي جرائم خلايا النهب الغابوي بإقليم ميدلت؟". كذلك "الفوز بجائزة الشباب الصحفيين والاستعداد للدخول المدرسي المقبل". بالإضافة إلى عنوان مناسباتي يتوافق مع عيد الفطر مفاده "الرسائل القصيرة تحل محل الزيارات العائلية خلال الأعياد".