قال رئيس نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية ياسين حماموش لوكالة فرنس برس اليوم الخميس ان المفاوضات مع الإدارة فشلت، مؤكدا ان الإضراب سيتواصل. وأكد حماموش الذي يعتصم مع 22 من زملائه في غرفة العمليات في مطار الجزائر الدولي في رسالة قصيرة الى هاتف مراسل فرانس برس ان "المفاوضات فشلت والإضراب متواصل". وأدى الإضراب الذي دخل يومه الرابع الى إلغاء رحلات شركة الخطوط الجوية في المطارات الجزائرية والفرنسية ما تسبب في احتجاز آلاف المسافرين. وأكدت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الخميس ان إدارة الشركة نفذت تهديدا بطرد 46 مضيف طيران من قادة الإضراب بينما أكدت وكالة الإنباء الجزائرية امس الاربعاء ان 23 مضيفا تم طردهم وفق تصريح للمدير العام للشركة محمد الصالح بولطيف. وكان رئيس النقابة صرح لفرانس برس إنه ليس لديه علم بهذا القرار "وإذا كان صحيحا فهذا يعني أني على رأس القائمة". وقال المدير العام لمطار الجزائر الدولي طاهر علاش لفرانس برس "لم تقلع اي طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية هذا الصباح (الخميس)". وأضاف المصدر نفسه الذي كان يتحدث حوالى الساعة العاشرة، "في الوقت الحالي يتم تسجيل الرحلة الأولى رقم 1002 نحو باريس وهي الرحلة التي كانت مبرمجة عند الساعة 35،7 (35،8 تغ) لكننا لا نعلم إن كانت الطائرة ستقلع" وتؤمن شركة الخطوط الجوية الجزائرية بين 13 او 14 رحلة دولية يوميا. وأوضح علاش ان الأولوية بالنسبة للجوية الجزائرية هي "ضمان نقل المسافرين العالقين في المطارات الفرنسية، لان المشكلة الكبرى هناك". وأضاف ان "المسافرين في مطار الجزائر لا يتوافدون بكثرة فبعضهم اجل رحلته والبعض الآخر غير الشركة باعتبار ان الفترة الحالية يمكن إيجاد أماكن في الخطوط الفرنسية او شركة ايغل ازور". ويطالب المضيفون بإعادة تصنيف المضيفين كطواقم جوية مثلهم مثل الطيارين وليس كطواقم ارض وبالتالي إعادة النظر في الأجور والمنح والتعويضات. وقضى مئات المسافرين في المطارات الفرنسية ليلة جديدة، على أمل إيجاد مكان للسفر نحو الجزائر ربما على متن طائرة ايرباص 330 (اكرر.. ايرباص 330) التركية التي استأجرتها الجوية الجزائرية للقيام برحلتين بين الجزائر وباريس.