نالت مبادرة التحالف الإسلامي لتأييد المرشح الحر علي بن فليس، استجابة من قياديين سابقين في الفيس المحل، فبعد علي جدي وعبد القادر بوخمخم، جاءت "الموافقة" حيال المسعى من قبل عبد القادر عمر ونور الدين شيغارة، والوزير السابق أحمد مراني، فيما صنف علي بن حاج الاتصالات الجارية بين بن فليس والفيس في خانة "لقاءات ذات بعد سياسي". وأفادت مصادر "الشروق"، أن رغبة قيادات سابقة في الفيس المحل بالعودة إلى الساحة السياسية، في حال فوز المرشح علي بن فليس، بمنصب القاضي الأول في البلاد، دفعتهم إلى إبداء "الموافقة على دعمه مبدئيا" في إطار مساع تقوم بها شخصيات كما هو الحال مع النائب السابق لحركة النهضة عز الدين جرافة، لحشد تأييد جزء من التيار الإسلامي. وأكدت المصادر، أن عددا من قيادات الفيس المحل كما هو الحال بالنسبة إلى عضو مجلس شورى الجبهة الإسلامية للإنقاذ عبد القادر عمر ورفيقه نور الدين شيغارة، اللذين أبديا "حماسة" في مسعى دعم بن فليس، وعلى دربهما الوزير السابق للشؤون الدينية أحمد مراني. من جانبه أكد الرجل الثاني في الفيس المحل علي بن حاج، وجود لقاء بين قيادات في الجبهة وعلي بن فليس، وكتب بن حاج في موقع على شبكة الأنترنت: "هنالك لقاء بين رئيس الحكومة الأسبق مع القياديين الأخ علي جدي والأخ كمال قمازي وليس الأخ عبد القادر بوخمخم، وقادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ يتصل بهم ويتصلون بغيرهم من جميع التيارات السياسية من أجل تبادل الرأي ومناقشة القضايا التي تهم الشعب الجزائري. فهي لقاءات يجب أن توضع في إطارها بعيدا عن الاستنتاجات الخاطئة والكتابات الإعلامية المغلوطة التي توضع في هذا الاتجاه أو ذاك". وبحسب المتحدث فاللقاءات التي تمت لم ترق بعد إلى مستوى "الدعم".