غادر الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، المغرب بعد ظهر اليوم الثلاثاء، متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في زيارة عمل بدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وهذه هي أول زيارة رسمية العاهل المغربي للعاصمة الأميركية منذ وصول الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض عام 2008. وأشارت بعض المصادر إلى أن قضية الصحراء والوضع في الساحل والعلاقات الثنائية ستتصدر مباحثات العاهل المغربي مع الرئيس أوباما. وتحدثت عدة تقارير إعلامية عن أهمية هذه الزيارة، وما قد تفتحه من أفاق جديدة في وجه العلاقات المغربية الأمريكية. يذكر أن المغرب كان أول بلد عربي يبرم اتفاقية للتبادل الحر مع الولاياتالمتحدة عام 2006، وانخرط في حرب واشنطن على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وهو أيضا أول بلد سارع إلى الاعتراف بالولاياتالمتحدة بعد استقلالها سنة 1776، ووقع معها اتفاقية السلام والصداقة سنة 1786، التي تعتبر تاريخيا أقدم اتفاقية لا تزال سارية في تاريخ الولاياتالمتحدة.