ندد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بأشد العبارات بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف الخميس الماضي مدينة مراكش، وأسفر عن 16 قتيلا و25 جريحا من جنسيات مختلفة. وأكد الكتاب العامون لهذه المركزيات النقابية الثلاث، في كلمات خلال مهرجان خطابي بالرباط نظمته بشكل مشترك احتفاء باليوم العالمي للشغل، أن هذا العمل الإرهابي الشنيع لن يعرقل مسيرة الإصلاح التي انخرط فيها المغرب. في هذا السياق ندد الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب حميد شباط، بمرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الفعل الإجرامي لن يثني الشعب المغربي عن المضي قدما في تحقيق تطلعاته نحو مجتمع أفضل بدوره، أدان الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد يتيم، في كلمة تليت بالنيابة عنه، هذا الحادث الإجرامي الرهيب الذي يحاول صد المغاربة عن توجههم الجماعي نحو الإصلاح الشامل، مؤكدا أن خير جواب على هذا الاعتداء هو "مواصلة اتخاذ المزيد من الإجراءات الشجاعة والتدابير الإصلاحية الهامة التي أعلن الملك محمد السادس عن عدد كبير منها بحكمة وتؤدة وإصرار". ومن جانبه، أعرب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل عبد الرحمان العزوزي، عن حزنه لوقوع ضحايا أبرياء في هذا الاعتداء الشنيع الذي يهدف إلى عرقلة مسيرة التغيير التي انخرط فيها المغرب، مؤكدا أن المغاربة "واعون وسيتصدون لكل من يريد المساس بأمن الوطن وعرقلة مسيرته الإصلاحية". وتم في بداية هذا اللقاء، تلاوة الفاتحة ترحما على ضحايا هذا الاعتداء الاجرامي الذي استهدف مقهى (اركانة) قبالة ساحة جامع الفنا.