تعززت لائحة المركزيات النقابية الداعية إلى خوض إضراب وطني إنذاري يوم 3 نونبر المقبل، في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، والمؤسسات ذات الطابع الإداري، بالتحاق الاتحاد النقابي للموظفين، التابع لمركزية الاتحاد المغربي للشغل.وقررت مركزيات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والاتحاد النقابي للموظفين (الاتحاد المغربي للشغل) خوض إضراب وطني، على إثر اجتماع عقدته قيادات النقابات الثلاث، أمس الجمعة، كما قررت عقد ندوة صحفية الأربعاء المقبل، بمقر نادي الصحافة بالرباط، لشرح حيثيات ودواعي "الإضراب الوطني الإنذاري". وكانت الفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كما أشارت "المغربية" إلى ذلك في عدد أمس الجمعة، قررت، أول أمس الخميس، خوض "إضراب وطني إنذاري" في القطاعات ذاتها، في اليوم نفسه، قبل أن ينضم الاتحاد النقابي للموظفين إلى لائحة النقابات المضربة. ويشكل التحاق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالنقابات الداعية للإضراب، لأول مرة منذ تعيين عباس الفاسي وزيرا أول، الحدث، على اعتبار أن الاتحاد العام مقرب من حزب الاستقلال، الذي يقود الحكومة الحالية. وسبق أن خاضت النقابات الثلاث الأخرى، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد النقابي للموظفين، العضو بالاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إضرابات وطنية بشكل مشترك في قطاعات الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية، والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري، مثل إضراب الأربعاء 3 مارس 2010، كما سبق أن قررت، إلى جانب المنظمة الديمقراطية للشغل، تنظيم مسيرة احتجاج وطنية بالرباط، يوم 22 مارس الماضي، قبل الإعلان عن تأجيل تنظيمها، دون تحديد موعد، ثم انسحبت المنظمة الديمقراطية للشغل من هذا التحالف الرباعي. يذكر أن التحالف الرباعي، الفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد النقابي للموظفين العضو بالاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، سبق أن خاض إضرابات وطنية في قطاع الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، وفي المؤسسات العمومية، في 10 فبراير 2009، و13 فبراير، و13 ماي 2008.