دخلت نقابة الوزير الأول، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، على خط الاحتجاج، ووجه، حميد شباط،، الكاتب العام للاتحاد، رسائل..إلى كل من عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، ومحمد اليتيم، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والمحجوب بن الصديق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، يطالبهم فيها ب"تغيير تاريخ تنفيذ الإضراب في قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات شبه العمومية، المقرر تنفيذه من طرف المركزيات الثلاث، يوم 3 مارس المقبل، إلى تاريخ آخر"، مبررا طلبه "بما لهذا اليوم من رمزية وقدسية عند كافة المغاربة"، في إشارة إلى أنه كان يوما لعيد العرش. ووعد شباط بالمشاركة في الإضراب حين تغيير موعده، وقال "فلندخل جميعا، جبهة نقابية موحدة، للدفاع عن دفترنا المطلبي الموحد، وننخرط في عمل نضالي موحد، يعيد للعمل النقابي قيمته بل قدسيته". وأكد شباط في رسائله إلى الأمناء العامين الثلاثة أن "الاحتجاج على عدم استجابة الحكومة للمطالب الأساسية، التي ما زالت عالقة، والتي كانت موضوع المذكرة المرفوعة لها، من طرف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وغيره من المركزيات، أصبح ضرورة، لجاهزية موجباته، بحصول مبرراته". يذكر أن ثلاث نقابات قررت خوض إضراب وطني في قطاعات الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية، والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري، يوم 3 مارس المقبل. وقالت نقابات الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد النقابي للموظفين (لاتحاد المغربي للشغل)، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن قرار الإضراب "جاء بعد استنفاذ كل المساعي، من مراسلات، وبيانات مشتركة، لحمل الحكومة على ضرورة التعامل الجدي والمسؤول مع قضايا ومطالب عموم الشغيلة المغربية". واعتبر نداء صادر عن النقابات الثلاث أن "إعلان الحكومة، للمرة الثانية، عن نتائج الحوار الاجتماعي دون التوافق بشأنها، وقبل استكمال التفاوض حول النقط المدرجة في جدول الأعمال، وعدم التقيد بالمنهجية المتفق عليها، يعد إخلالا بقواعد الحوار الاجتماعي الممأسس، وتملصا للحكومة من التزاماتها وتعاقداتها".