وجه محمد حصاد، وزير الداخلية المغربي الجديد، انتقادا مبطنا إلى كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء، حين قال اليوم الثلاثاء، في أول جلسة برلمانية " إن روس يقول إنه يلتقي كل الأطراف عندما يأتي إلى المغرب، لكن هل التقى كل الأطراف عندما ذهب إلى تيندوف؟"، وفق مانشرته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الأربعاء. وجاء حديث حصاد، الذي ظهر لأول مرة في البرلمان، في سياق تقديمه لرواية وزارة الداخلية عن أحداث مدينة العيون، التي جرت مساء السبت وصبيحة الأحد الماضيين، والتي تزامنت مع زيارة المبعوث الأممي كريستوفر روس. وقال حصاد إن زيارة "روس" مرت بشكل عادي خلال اليومين الأولين، قبل أن يتحرك 80 شخصا ، وصفهم الوزير بأنهم "معروفون ولدينا أسماؤهم، ونعرف من يوجههم، وهم ليسوا أشخاصا عاديين". وحسب الوزير، فما قام به هؤلاء ليس احتجاجا سلميا، إنما هو تخريب ورشق بالحجارة ، حيث قامت قوات الأمن بالتدخل لمنع التخريب وتفريق هؤلاء. الوزير كشف أنه تم توثيق هذه الأحداث بالصوت والصورة، وأبدى استعداده للكشف عن الصور المتعلقة بالأحداث.