أفاد محمد حصاد وزير الداخلية اليوم الثلاثاء أمام مجلس النواب ان أحداث العنف التي شهدتها العيون والسمارة نهاية الأسبوع ما قبل الماضي ساهم في إشعال فتيلها 80 شخصا قاموا مباشرة ودون تظاهر برشق قوات الأمن بالحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية. وأضاف ان قوات الأمن كان يحضرها هاجس ضبط النفس واحتواء الوضع للحيلولة دون وقوع أعمال تخريب وأدى تصديها للمتورطين إلى تفريقهم إلى مجموعات من عشرات أفراد احتموا في الأزقة واستمروا في رمي الحجارة. وقال ان اللجوء إلى الادعاءات باقتحام البيوت كان متوقعا حيث أضحى أسلوبا مكشوفا للبوليساريو للركوب على الورقة الحقوقية وترويج صور وتسجيلات فيديو، لكن المصالح الأمنية بدورها تتوفر على التوثيق بالصور والفيديو لتفنيد أي ادعاء. وأبرز ان الأحداث أسفرت عن إصابة خمسة عناصر من قوات الأمن استدعت حالتهم العلاج في المستشفى. واعتبر محمد حصاد زيارة روس ناجحة حيث كان يلتقي فوق التراب المغربي بمن شاء ومن الطرفين مقابل طرف وحيد في تندوف، مضيفا ان تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيصدر متم هذا الشهر حول المبادرات التنموية في الأقاليم الجنوبية. هذا وقد تساءل عبد الله البقالي في معرض التعقيب ماذا يتوخاه روس من زياراته المتكررة للجنوب والتي تصبح غير مبررة إذا تجاوزت زيارة أو زيارتين ليطالب بضرورة التعجيل بتنزيل مبادرة الحكم الذاتي.