مازال الغموض سيد الموقف، فيما يتعلق بالرحيل المفاجيء للمطرب المغربي الشعبي عبد الله البيضاوي، الذي وجد أمس الأحد جثة هامدة في مسكنه بمدينة المحمدية. وحتى الآن لم يصدر أي بيان يتحدث عن ظروف الوفاة، أو يشير إلى نتائج التشريح الطبي الذي خضعت له جثة المرحوم عبد الله البيضاوي، الذي كان يحظى بشعبية وسط محبي فن " العيطة" الذي برع فيه. ويحكى عن الفقيد، الذي كان ميلاده الفني ، عقب رحيل المطرب الشعبي بوشعيب البيضاوي، في منتصف الستينيات من القرن الماضي، أنه كان منصرفا للغناء، متفرغا له، حريصا على أن يبدو دائما في صورة الفنان القريب من جمهوره، المتجاوب مع طلباته ورغباته. ولطالما كان الفقيد يؤثت بصوته وحضوره، إلى جانب نجوم فن العيطة، حلقات برنامج "نغموتاي" التلفزيوني، الذي كان يعده المخرج ادريس المريني. وعرف عن الفقيد أيضا تواضعه وبساطته، وتلقائيته في الحديث، وحبه للخير، ولم يكن يتردد في الوقوف إلى جانب زملائه الفنانين، في حالة مرضهم أو تعرضهم لطاريء ما. وحاول موقع "مغارب كم"، صباح اليوم، الاتصال ببعض النقابات الفنية، للحصول على بعض المستجدات المتعلقة بموت الراحل عبد الله البيضاوي، لكنه لم يتوصل بأي نتيجة جديرة بالذكر.