إحتفاء باليوم الوطني للمهاجربثت القناة الأولى ليلة الأحد 10 غشت 2008 سهرة جديدة من برنامج نغموتاي سجلت على مثن الباخرة التي تربط ميناء طنجة بمدينة سيت الفرنسية، على شرف عمالنا القاطنين بالخارج. وقدشارك في إحياء هذه السهرة عدة اسماء فنية قدمت مواد متنوعة منها المطرب الشعبي الحاج عبد المغيث الذي قدم كشكولا من فن العيطة و المطربة نجاة رجوي التي شاركته الغناء في إحدى وصلاته الشعبية.والفنان بوشعيب الجديدي،ساهم أيضا بكشكول غنائي متنوع.... ونشط السهرة فكاهياالثنائي المتميز التيقار الذي قدم مادة فكاهية عادت بالجمهور إلى عالم العروض الساخرة العفوية النابعة من عمق الحياة اليومية بما في ذالك مشكل الهجرة. للإشارة فإن « نغموتاي « من إعداد و إخراج إدريس المريني و تنشيط عادل بالحجام، وهي سهرة تهتم بمختلف فنون التراث المغربي الأصيل كما أنها تعمل على الاحتفاء بالوجوه البارزة في شتى مناحي الإبداع المغربي في جو فرجوي عائلي. واذا كان البرنامج قد حقق نجاحا ميميزاواستطاع الاستمرار بفضل حسن اختياره للمادةالفنية والفنانين فإن البرنامج يعاني العديد من المشاكل أبرزها أن عملية الإنجاز تتم في ظروف صعبة و بإمكانيات .متواضعة. فرغم تزايد اهتمام المشاهدين بهذه البرامج، فإن مسألة اختيار ضيف الشرف لا ترضي البعض لأنها لا تخضع لمقاييس النجومية التقليدية...حيث عمد البرنامج على استضافة أسماء غابت عن الساحة كالفنان عبد الله البيضاوي و التي عرفت حلقته نسبة مشاهدة عالية... إن الشعبية التييحظى بها البرنامج لدى المشاهدين و الفنانين هي أيضا مشكلة لأن طاقم البرنامج لا يمكنه إرضاء طلبات كل الراغبين في المشاركة حتى و إن كانت السهرة أسبوعية و مع ذالك فقد حاول استضافة شريحة عريضة من فنانين بمختلف اتجاهاتهم و ألوانهم ..كالممثل محمد بن براهيم و كذا عازف القيثارة القيدوم محمد صديقة العدلوني...و أحيانا تكون كل الأسماء المشاركة في السهرة أسماء مغمورة و مع ذالك تحقق السهرة نسبة محترمة من المشاهدة.