تسجل سناء البقالي، اليوم (الخميس)، سهرة جديدة من سهرات برنامج المنوعات "نغموتاي" المنتظر عرضها بعد عيد الفطر، على قناة "الأولى"..بعد أن سجلت السهرة الأولى لها أول أمس (الثلاثاء)، إثر عودتها إلى طاقم البرنامج، بعد أن غادرته فيروز كرواني المقيمة في الديار الأمريكية، التي تعاونت مع البرنامج لعدة أشهر. وأكد القيمون على البرنامج أن ظروف الاستغناء عن فيروز جاءت تلقائية، بعد أن فوجئوا بقرار مديرية البرمجة والإنتاج بتصوير حلقات خاصة بعيد الفطر وما بعده، فكان من الصعب الاعتماد على فيروز كرواني لتقديم السهرتين، حسب ما ذكرته مريم الشاذلي مساعدة في الإعداد في حديثها مع "المغربية"، إذ أكدت أن حجز الطائرة لفيروز يتطلب وقتا طويلا، بالإضافة إلى التكاليف المادية والتقنية التي سيتكبدها البرنامج. وأشارت مريم الشاذلي، إلى أن "المسؤولين عن البرنامج أعربوا عن رغبتهم بأن تغيب فيروز عن حلقات نغموتاي في أوج تألقها، خاصة أن العديد من المشاهدين عبروا عن إعجابهم بطريقة تقديم فيروز". وأضافت مريم أن العلاقات الإنسانية التي كانت تجمع بين طاقم البرنامج وفيروز، لازالت على حالها، ولم تتأثر باستبعادها من تنشيط "نغموتاي"، وقالت "فيروز ستبقى صديقتنا ونحن على اتصال دائم بها، وهي سعيدة بما حققته خلال الفترة القصيرة، التي عادت فيها إلى التلفزيون المغربي". وأوضحت مريم، أن سناء البقالي، التي قدمت من عالم الصيدلة إلى عالم التنشيط، كانت ستقدم حلقات "نغموتاي" قبل فيروز، بعد أن قدمت الحلقة الخاصة برأس السنة الميلادية، إلا أن ظروف حملها وإنجابها بعد ذلك طفلتها الأولى، منعاها من تنشيط البرنامج. وليست هذه هي المرة الأولى التي يغير فيها البرنامج منشطيه، إذ ترددت على سهرات "نغموتاي" وجوه فنية وإعلامية عديدة، وعن ذلك قالت مريم، إن التغيير عادة ما يجري برغبة من مديرية الإنتاج، التي تفرض التغيير، بهدف التجدد والابتعاد عن الرتابة والملل. وتستضيف سناء رفقة طاقم البرنامج الذي يعده إدريس المريني، في السهرة الثانية، مجموعة "أولاد البوعزاوي"، بعد أن احتفى ليلة أول أمس (الثلاثاء) في السهرة الأولى، بمجموعة "المشاهب". وتستضيف سهرة اليوم كلا من المغنية الشابة خولة بن عمران، خريجة برنامج ستار أكاديمي لبنان، وبدر سلطان، خريج برنامج استوديو دوزيم في مجال الأغنية العصرية، في حين يستضيف البرنامج مجموعة من نجوم العيطة مثل ولد قدور، وهو شيخ كبير في العيطة، وكذا لعابات مراكش برئاسة لعزيز، وستخصص فقرة تكريم الرواد للراحل الحسين السلاوي، أحد أعمدة الأغنية المغربية العصرية، فالسلاوي من أكثر الفنانين الراحلين الذين سكنوا وجدان المغاربة، وبصموا التاريخ الفني بلمسات موسيقية عملاقة، ودونوا تاريخ المجتمع المغربي. فارق الحسين السلاوي الحياة وعمره 30 سنة، عام 1951، اسمه الحقيقي هو الحسين بن بوشعيب، أما اسم السلاوي الذي اشتهر به، فنسبة إلى مدينة سلا التي رأى بها النور سنة 1921. وكرم نغموتاي في سهرة "المشاهب"، الفنان إبراهيم العلمي، علم آخر من أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، وكان فضلا عن الغناء يضع الكلمات والألحان لأغانيه وأغاني غيره من المطربين بمن في ذلك أصحاب الأسماء اللامعة مثل إسماعيل أحمد. واستضافت السهرة كلا من حاتم إدار، خريج برنامج سوبر ستار لبنان، وأسماء لزرق، خريجة برنامج استوديو دوزيم، بالإضافة إلى أوركسترا غنينو من فاس، ومجموعة المعلم حميد القصري. والجدير بالذكر، أن سناء البقالي، خاضت تجربة التنشيط لأول مرة من خلال "نغموتاي"، لتقدم بعد ذلك مجموعة من التظاهرات الفنية، وعن تجربتها قالت سناء في حديث سابق مع "المغربية" "أحترم برنامج نغموتاي، الذي يمنح للفنانين المغاربة دعما فنيا ونفسيا كبيرا، ويعرف بمسارهم الفني كنوع من التكريم". وعبرت سناء عن حبها الكبير لمجال التنشيط الذي تقدم فيه الكثير، وتحاول اكتساب خبرة واسعة فيه، لإيمانها الشديد بأن الرغبة وحب العمل يحققان المستحيل، ولرغبتها في تحقيق حلم راودها بالتخصص في مجال الإعلام، إذ قالت " لو لم أدرس الصيدلة لدرست الإعلام". وأشارت سناء البقالي إلى أنها تتعامل مع ضيوف سهرات "نغموتاي" بتلقائيتها وبساطتها التي تميزها عن باقي المذيعات، لذلك لم تجد مشاكل تذكر مع ضيوف الحلقات السابقة، خصوصا أنها كانت تتخيل نفسها دائما مذيعة ومحاورة للفنانين. وقالت إنها تحرص على الابتعاد عن التصنع، واستعمال مصطلحات صعبة تنفر المشاهد من تتبع السهرة.