كشفت مصادر حكومية، أن زيادة جديدة في أسعار المحروقات أصبحت وشيكة جدا ، وأن مرسوما بتطبيق أسعار المواد المذكورة، تماشيا مع أسعارها على المستوى العالمي، لاينتظر سوى توقيع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران. وفي الوقت الذي ظل فيه هاتف نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، اليوم الثلاثاء، يرن دون مجيب، تقول يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا، أوضحت المصادر المذكورة،أن الوتيرة السريعة لارتفاع أسعار البترول في العالمية تضيق هامش التحرك في الحكومة وتدفعها في اتجاه اعتماد العمل بنظام المقايسة، الذي يسمح برفع تلقائي للأسعار في حال ارتفاع ثمنها على المستوى الدولي، مشددة على أن كل المؤشرات التي يحتسب بها سعر المحروقات في المغرب لم تعد ذات جدوى اقتصادية. وترفع الحكومة شعار إصلاح صندوق المقاصة لتمرير تنفيذ آلية المقايسة باعتبارها اختيارا مبرمجا في إطار استراتيجية مسبقة تروم الحفاظ على توازنات المالية العمومية حتى لاتتجاوز نفقات المقاصة ماهو مسطر لها في قانون المالية، أي حوالي 40 مليار درهم.