كشف مصدر مطلع،أن المصالح الأمنية المغربية قدمت معطيات لنظيرتها الإسبانية حول أفراد الشبكة التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي في مدينة سبتةالمحتلة. وأضح مصدر يومية "المساء" التي أوردت الخبر،في عددها الصادر غدا،أن السلطات الأمنية المغربية ساعدت نظيرتها الإسبانية في اطار التنسيق الأمني بين البلدين في التحقيقات التي سبقت عملية توقيف أفراد الشبكة الثمانية، على اعتبار أن نشاطهم كان يتجاوز مدينة سبتة، التي كانوا يقطنون بها، ويصل الى مدينة الفنيدق، داخل التراب المغربي. وذكر المصدر ذاته، ان المعطيات التي حصلت عليها المصالح الأمنية المغربية خلال عملية توقيف متهمين في مدينة الفنيدق، قبل عدة شهور من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مكنت من مساعدة الأمن الإسباني في التحقيقات التي كان يجريها حول المعتقلين الثمانية، موضحا أن الشبكة التي جرى توقيف أعضائها يوم الجمعة الماضي من المتوقع أن يكون لها تابعون داخل المغرب خاصة في مدينة الفنيدق والمناطق المحيطة بها. يذكر أنه كان قد تم توقيف عدد من المتهمين بتهجير مقاتلين إلى سوريا.